الاثنين 23 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الاحتلال يعدم 3 فلسطينيين... واشتية: جريمة بشعة تُنذر بمخاطر كبيرة

Time
الثلاثاء 29 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: حمل الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اعدام الشبان الثلاثة في (رام الله) و(الخليل) بالضفة الغربية وطالبوا بمحاسبته.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "جريمة بشعة كما كل جرائم الاحتلال وتصعيد يحمل نذر مخاطر كبيرة تعكس فكر وسلوك الجناة وما يتوعدون به أبناء شعبنا من جرائم دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية".
بدوره قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في تصريح للاذاعة الرسمية (صوت فلسطين) إن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تحاسب على هذه الجريمة، مشددا على ان "الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني".
وأضاف ان "الإدارة الأميركية تتحمل أيضا مسؤولية كبرى عن جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا باعتبارها الراعية الوحيدة لدولة الاحتلال في العالم سلاحا وتمويلا وفي المحافل الدولية وعليها أن تعيد حساباتها".
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ثلاثة فلسطينيين منهم شقيقان جراء إصابتهم برصاص الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.وقالت الوزارة في بيان صحافي ان الشقيقين جواد وظافر الريماوي من بلدة (بيت ريما) قرب رام الله استشهدا جراء اصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت الوزارة ان الشاب مفيد خليل استشهد متأثرا بجروح خطيرة نتيجة اصابته برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات وقعت في بلدة (بيت امر) شمال (الخليل).
في غضون ذلك، شيّعت جماهير غفيرة، جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في محافظتي رام الله والخليل.
من جهتها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن سيارة دهست مجندة، بالقرب من مستوطنة "كوخاف يعقوب" شرق رام الله.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن شابا أصيب برصاص الاحتلال، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
على صعيد آخر، أكد الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي، دعم باكستان الثابت لفلسطين ضد "الطغيان والاحتلال غير الشرعي" من جانب القوات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الباكستانية عن علوي قوله في رسالة، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني:" دعمت باكستان تاريخيا النضال المشروع للفلسطينيين وستواصل ذلك". على صعيد آخر، دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إلى اتخاذ خطوات عاجلة نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بناء على حل الدولتين.
من جهته، جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، موقف بلاده المبدئي الثابت الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه الـمغتصبة التي تَكفلها الشرعية الدولية، لافتا إلى أن "إعلان الجزائر" يستهدف التأسيس لأرضية حقيقية تنهي الانقسام وتفضي لالتفاف حول مطالب موحدة.
وقال تبون، في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: " إن إحياء هذا اليوم، هو تأكيد صريح لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". في سياق آخر، يخطط ما يسمى وزير "الأمن القومي" القادم المتطرف إيتمار بن غفير، لمضاعفة الاستيطان وتسوية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في خبرها الرئيس الذي كتبه حنان غرينوود، أن خطة بن غفير الاستيطانية تعتمد على 3 ركائز هي؛ "مصادرة الأراضي لتطوير البنى التحتية، ومئات آلاف الشواقل لرفع مستوى "الاستيطان الفتي"، ولوائح جديدة (قوانين) في الادارة المدنية لإقرار أراضي الاستطلاع".
بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس من تشكيل ميليشيا تابعة لبن غفير، وقال إن ذلك يشكل خطأ أمنيا قوميا يُعرض حياة الناس للخطر.
آخر الأخبار