الاحتلال يغلق سبع مؤسسات في رام الله ويغتال فلسطينياً

رام الله، عواصم - وكالات: فيما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق سبع مؤسسات أهلية في رام الله، اغتال رصاصها شاباً فلسطينياً وأصاب العشرات، خلال مواجهات في محيط قبر يوسف بشرق مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر بأن الشاب الفلسطيني، وسيم نصر خليفة، البالغ من العمر 18 عاما، وهو من سكان مخيم بلاطة، أصيب برصاصة في الصدر أودت بحياته، فيما تم نقل 36 جريحا، بينهم 3 إصابات بالرصاص الحي في الفخذ والخاصرة والصدر، وإصابة بقنبلة غاز بالرأس، إضافة إلى إصابة بشظية في الرأس، إلى مستشفى رفيديا والمستشفى العربي لتلقي العلاج.
كما أصيب 27 فلسطينيا بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وعناصر من الجيش الإسرائيلي.
وقال شهود إن الاشتباكات اندلعت عندما وصلت القوات الإسرائيلية، لحماية مصلين يهود يزورون منطقة قبر يوسف، وهو موقع يمثل بؤرة توتر، وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في الواقعة.
بدورها، وصفت الخارجية الفلسطينية قتل إسرائيل الشاب أبو خليفة، بـ"الجريمة البشعة". وقالت: "تعتبر الخارجية أن هذه الجريمة جزءاً من جرائم الإعدامات الميدانية، التي تنفذها قوات الاحتلال، بتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها، وتداعياتها على ساحة الصراع".
في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سبع مؤسسات أهلية فلسطينية في مدينة رام الله بعد دهمها وتكسير أبوابها الرئيسية والعبث بمحتوياتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال أقدمت على تحطيم أبوابها الرئيسية ومصادرة بعض محتوياتها ونقلها عبر شاحنات عسكرية وعلقت على أبوابها أوامر بإغلاقها.
من جهته، قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في بيان صحافي إن اقتحام قوات الاحتلال مؤسسات العمل المدني واغلاقها والاستيلاء على محتوياتها تصعيد خطير ومحاولة لإسكات صوت الحق والعدل.
في حين، قدم المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين شكوى إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق ممتلكات الفلسطينيين، والاستيلاء عليها دون وجه حق.