الدولية
الاحتلال يواصل الاقتحامات ويفجر منزل أسير في الضفة الغربية
السبت 15 ديسمبر 2018
5
السياسة
رام الله - وكالات: فجر الجيش الإسرائيلي أمس، منزل عائلة أبوحميد، المكون من أربعة طوابق، في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، عقب عملية اقتحام للمخيم استمرت نحو ساعات، فيما استمر في تنفيذ سياسة الاقتحامات والاعتقالات بمختلف أنحاء الضفة الغربية.وأفاد شهود عيان بأن الجنود الإسرائيليين احتجزوا والدة الأسير ناصر أبوحميد (خنساء فلسطين) لفترة من الوقت قبل الإفراج عنها، في حين اندلعت مواجهات في أزقة المخيم ومحيط منزل عائلة أبو حميد، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، بكثافة صوب المواطنين.وأسفر ذلك عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عشرة منهم نقلوا للمستشفيات.وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ إن الرئيس محمود عباس يقوم باتصالات محلية واقليمية ودولية لوقف التصعيد الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مضيفاً إن عباس أعطى تعليماته المباشرة لإعادة بناء منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري فوراً.في سياق آخر، هاتف عباس ليل أول من أمس، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، معزيا بوفاة شقيقه خالد هنية.في غضون ذلك، أعاد عشرات المستوطنين، مجدداً احتلال الأراضي التي كانت تقام عليها بؤرة مستوطنة عمونا "شمال شرق رام الله"، والتي تم إخلاؤها قبل عامين، ووضعوا كرفانات جديدة، بذريعة الرد على العمليات الأخيرة في الضفة الغربية.وفي غزة، اعتقلت بحرية الاحتلال أمس، صيادين فلسطينيين إثنين قبالة سواحل المدينة، بعد إطلاق النار على مركبهما والاستيلاء عليه.من ناحية ثانية، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن بلاده تعترف رسمياً بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، متراجعة بذلك عن سياسة تنتهجها في الشرق الأوسط منذ عشرات السنين، ولكنه إضاف أنها لن تنقل سفارتها إلى هناك على الفور.وأكد دعم أستراليا للحل القائم على وجود دولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.وقوبل إعلان موريسون بتنديد عربي وإسلامي واسع، وانتقادات من دول مجاورة ذات غالبية مسلمة مثل إندونيسيا وماليزيا ودول عربية.