الخميس 03 أكتوبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الاحتلال يواصل حصار باب الرحمة والمستوطنون يقتحمون "الأقصى"

Time
الاثنين 24 أبريل 2023
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مصلى باب الرحمة حيث عاثت خرابا فيه ومنعت المصلين من دخوله، تزامنا مع بدء اقتحامات العشرات من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى.
وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال أقدمت للمرة الثانية خلال ثمان وأربعين ساعة على قطاع أسلاك الكهرباء عن مصلى باب الرحمة، ومنعت الحراس من الاقتراب والدخول، وصادرت جميع محتوياته بعد تحطيمها. من جانبهم، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح أمس باحات المسجد الأقصى بحماية أمنية مشدّدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووفق وكالة وفا الفلسطينية، كثّف المستوطنون اقتحامهم للمسجد في أول أيام الاقتحام بعد شهر رمضان وعيد الفطر وأدوا جولات استفزازية وطقوسا تلمودية عند أبوابه وفي الساحات، فيما انتشرت شرطة الاحتلال داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في بطاقات المواطنين الشخصية وضيقت على الوافدين إليه.
في الاثناء، استشهد شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا بالضفة الغربية، فيما أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال مازالت تحتجز جثمان الشاب الشهيد، وأصيب واعتقل عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام المخيم، مضيفة أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثالث على التوالي تشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة أريحا وتمنع الفلسطينيين من التنقل.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة فجر أمس، واعتقلت خمسة فلسطينيين وسط اشتباكات مسلحة، وتمركزت في شارع 15 جنوبا، وحي المعاجين غربا من جهة شارع تل، في حين دوت صفارات الإنذار داخل البلدة القديمة في نابلس.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتشديداته، وحصاره العسكري الذي يفرضه على مداخل المدن وتقييد حركة المواطنين، ونددت بإقدام سلطات الاحتلال على إغلاق عديد الحواجز العسكرية على مداخل المدن الفلسطينية، كشكل من أشكال العقوبات الجماعية على المواطنين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، كما يحصل على مداخل مدينتي أريحا ونابلس.
ورأت أن سلطات الاحتلال تحول أعيادها ومناسباتها الى مآسي للمواطنين الفلسطينيين، في حين يحتفل الإسرائيليون والمستوطنون ويطلق لهم العنان في الحركة، والاعتداءات على أملاك وأراضي وحقوق الفلسطينيين، بينما يجبر الفلسطيني على تحدد حركته وتنقله واحتياجاته.
في غضون ذلك، أكدت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"حماس" أن رد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه الاحتلال، وذلك بعد التلميح الإسرائيلي الذي جاء على لسان اللواء الإسرائيلي إسحاق بريك، بإعادة تفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات المقاومة.
وقال الناطق باسم "حماس" حازم قاسم‘ إن تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات الحركة، محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة الشعب الفلسطيني وتعدد جبهات الفعل المقاوم، متوعداً بمواصلة النضال المشروع ضد الاحتلال.
في سياق موازٍ، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" أحمد المدلل، أن أي جولة مقبلة مع الاحتلال قد تكون تضحيات جسيمة نقدمها، لكن كل المؤشرات والحسابات وخطاب الطير الجريح الأخير لنتانياهو تقول إن مصير الكيان الأسود من أهم نتائج الجولة المقبلة.
آخر الأخبار