الازدحام الرهيب معاناة يومية للمراجعين والموظفين في إدارة شؤون الإقامة بحولي

سعد زيدان: الإشكالية الكبرى بوجود إدارات مكتظة بالعمالة الوافدة مما يزيد المعاناة

أبو أحمد: الوافد يمر بسلسلة إجراءات طويلة حتى ينتهي من تجديد الإقامة

محمد عدلي: رغم سفر الكثير من الوافدين إلا أن إدارات شؤون الإقامة مزدحمة


كتب ـ ناجح بلال:

طالب عدد من مراجعي إدارة شؤون الإقامة لمحافظة حولي بضرورة زيادة موظفي جوازات العاصمة لتفادي الازدحام الرهيب في بعض الأيام خاصة قبيل الاجازات والاعياد الإسلامية والوطنية.
ودعوا إلى ضرورة استحداث آليات جديدة تمكن المراجع من إنهاء معاملته من خلال الانترنت خاصة وان معظم دول العالم تتعامل من خلال الثورة المعلوماتية، مبينين أن إزالة ملصق الإقامة سبب كوارث لكثير من المراجعين منها وجود بعض الاخطاء في الاسماء الاجنبية والعربية.
وفيما أكد المراجعون ان إنهاء المعاملة يحتاج إلى يوم كامل من الصباح حتى انتهاء الدوام، ذكروا ان المعاناة مشتركة بينهم وبين الموظفين الذين يعانون طوال اليوم من ضغط العمل، في وقت لا يجدون فيه بصيص أمل لإنهاء هذه الأزمة.
واليكم التفاصيل:
بداية يقول ابو احمد انه جاء منذ الصباح الباكر لإنهاء معاملة تجديد الإقامة لاولاده، مبينا أن الوافد يمر بسلسلة إجراءات طويلة حتى ينتهي من تجديد الإقامة رغم أن الازدحام في الوقت الراهن خفيف نسبيا عن الايام التي تسبق الاعياد الاسلامية والوطنية.
أما سعد زيدان فرأى أن الإشكالية الكبرى في تزايد أعداد المراجعين بهذه الكثافة وجود إدارة واحدة لشؤون الإقامة في كل محافظة علما بأن هناك محافظات بها نسبة كثافة عالية من الوافدين كمحافظة حولي وهناك محافظات تعداد الوافدين فيها قليل جدا، متسائلا لماذا لايكون في المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية اكثر من إدارة لشؤون الإقامة من اجل تخفيف الأعباء عن المراجعين وعن الموظفين في الوقت نفسه.
وأوضح أنه رغم المعاناة الصعبة التي يشهدها المراجع لكن الصعوبة الأكثر على رجال الداخلية وموظفي إدارة شؤون الإقامة نظرا لانهم يعانون يوميا من هذا الازدحام، لافتا إلى أن مشكلة تصحيح الأسماء زادت من اعداد المراجعين بصورة بالغة الحدود.
الانترنت
بدوره، شدد ابو عودة على ضرورة إنهاء كافة إجراءات تجديد الإقامة عبر الإنترنت كما يحدث في الامارات العربية المتحدة وقطر والكثير من الدول المتقدمة، مبينا أنه جاء لاستخراج زيارة عائلية منذ الصباح الباكر ولكنه لايعلم متى ستنتهي معاملته، مطالبا بالعمل على تخفيف اعباء تجديد الإقامات واستخراج سمات الزيارة بأي طريقة لأن هذا الوضع يضر بسمعة الكويت.
من جانبه، قال محمد عدلي انه رغم سفر الكثير من الوافدين خلال الصيف لكن إدارات شؤون الإقامة بمحافظة حولي مازالت تشهد ازدحاما متواصلا يوميا كغيرها من إدارات شؤون الاقامة الاخرى، مشيرا إلى أن تعطل السيستم أحيانا يزيد من حجم معاناة المراجع والموظف.
وأضاف ان تعامل موظفي الداخلية مع المراجعين يتم بصورة طيبة لكن هناك عددا من الموظفين يتعاملون بروح منفرة مع المراجعين بسبب كثرة ضغط العمل عليهم يوميا، متسائلا لماذا كم الاوراق التي تطلب مع كل معاملة رغم ان بيانات اي وافد مسجلة على كافة اجهزة الدولة.