السيد: جئت لتجديد إقامة أولادي منذ السادسة والساعة وصلت العاشرة والنصف وما زلت أنتظر فتحي: التجديد يتطلب إجراءات عدة والمراجع يأتي باكرا من دون أن يعلم متى ستنتهي المعاملة بو يوسف: استحداث دوام مسائي في رمضان لمواجهة الزحام الشديد رحمة بالموظفين والمراجعينراجو: كراسي انتظار المراجعين في الإدارات غير كافية وزوجتي حامل بشهورها الأخيرة حنان: الرجال يستحوذون على جميع كراسي الانتظار في الصالات والمطلوب تخصيص أماكن للنساء كتب - ناجح بلال: تشهد ادارات الاقامة والهجرة في غالبية ايام السنة وخصوصا في رمضان ومواسم الأعياد حالة من الازدحام الشديد من قبل المراجعين الذين يتقدمون لتجديد الاقامات أو طلب تأشيرات الزيارة قبل الاعياد والعطل الرسمية، ما يؤدي إلى حالة من الارتباك في صالات انهاء المعاملات في مختلف ادارات شؤون الاقامة.وأعرب عدد من المراجعين في إدارات شؤون الإقامة بالمحافظات في لقاءات أجرتها "السياسة" معهم عن اسفهم من الازدحام الشديد وتكدس المراجعين اثناء انهاء معاملاتهم، مطالبين بتجديد إقاماتهم عبر الهاتف كما هي الحال في طريقة تجديد البطاقات في الهيئة العاملة للمعلومات المدنية أو استحداث أفرع عدة بالمحافظات، وفيما يلي التفاصيل:بداية يقول فرج السيد انه جاء لتجديد اقامة أولاده منذ السادسة صباحا وانتظر حتى الساعة العاشرة والنصف ولم تنته اجراءات طبع الاقامات رغم ان الدوام يبدأ بشكل جزئي منذ السابعة والنصف صباحا، لافتا الى ان الموظفين يقومون بواجبهم على اكمل وجه ولكن الضغط الشديد خلال الايام التي تسبق الاجازات ورمضان والاعياد تشهد حالة ازدحام رهيبة.بدوره، قال شيخ راجو الذي جاء بزوجته لتجديد اقامتها رغم معاناتها في اشهر الحمل الاخيرة "الكراسي التي تضعها ادارات شؤون الاقامة غير كافية لانتظار المراجعين"، فيما طالبت حنان زكي بضرورة تخصيص اماكن للنساء، لافتة إلى أن الرجال يستحوذون على كل المقاعد.وشددت على اهمية العمل على تخفيف حدة الازدحام في ادارات شؤون الاقامة، مستغربة من كم الروتين والاوراق التي يتم تقديمها مع تجديد الاقامة كل مرة رغم ان كافة المعلومات عن الوافد يفترض انها متوافرة على اجهزة الكمبيوتر لدى وزارة الداخلية ولديهم ملفات نقدمها هي نفسها كل عام".وذكر اسامه فتحي ان تجديد الاقامة يستوجب عدة اجراءات اولها الذهاب للتأمين الصحي ثم الذهاب الى ادارة شؤون الاقامة وعلى المراجع ان يأتي في الصباح الباكر دون ان يعلم متى ستنتهي اجراءات اقامته.ويقول بواحمد انه فوجئ بان موظف استقبال المعاملات يرفض معاملة زوجته ويطلب اجراء بصمات جديدة رغم انها اجرت معاملة بصماتها قبل اربعة اعوام تقريبا. ويشير ابو عنتر وهو مندوب اقامات في احدى الشركات ان الفترات التي تسبق المواسم كل عام تشهد هذا الازدحام الرهيب لهوس الكثير من الوافدين بتجديد الاقامة قبل السفر، خوفا من انهاء معاملاتهم، فيما طالب بو يوسف بضرورة توفير دوام مسائي خلال شهر رمضان على الاقل رحمة بالموظفين والمراجعين.من جانبة اقترح المراجع محمد رفيق انشاء اكثر من فرع لتجديد الاقامة لان ادارة واحدة في كل محافظة لاتستوعب جميع المراجعين خاصة وان محافظة الفروانية بها عدد يفوق محافظتين على الاقل.ونصح المراجعين بضرورة الذهاب لتجديد الاقامات قبل خمسة اوثلاثة ايام قبل انتهائها رحمة بالموظفين، مؤكدا ان انهاء تلك المعاملات اثناء الشهر الكريم يتم بصورة طبيعية في الوقت الذي ترفض بعض ادارات العمل اوراق تجديد الاقامة طالما هناك مدة طويلة على موعد انتهائها .ولفت الى ان أي ادارة عمل في البلاد تستقبل يوميا ما بين 900 إلى 1500معاملة يوميا اثناء الايام العادية وربما تتضاعف الاعداد في الايام التي تسبق الشهر الكريم او قبيل اجازات اعياد الفطر والاضحى والوطني والصيف.

طابور الانتظار لا آخر له ولا أماكن للنساء