الازدحام يفتح الباب أمام تطوير "العبدلي"

المنفذ استقبل وودَّع 60 ألف زائر في "الأربعينية"

خطة أمنية مُسبقة سهَّلت حركة الزوار بانسيابية قبل عودتهم بأعداد كبيرة دفعة واحدة

المحرر الأمني

علمت "السياسة" من مصادر أمنية مطلعة أن إدارة منفذ العبدلي تعمل بكامل طاقتها من أجل تسهيل إجراءات العابرين من جميع الجناسيات، وتوفير كل السبل لهم بتعليمات من القيادات العليا في وزارة الداخلية.
ويأتي ذلك فيما أعرب عدد من المسافرين بوسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد للازدحام "الكبير" في منفذ العبدلي، داعين وزار ة الداخلية الى تسهيل اجراءات المسافرين من المواطنين والخليجيين.
ومن جانبها أكدت المصادر أن أسباب الازدحام الحاصل في المنفذ تعود إلى وصول عدد كبير من المسافرين في وقت واحد، وهو ما يتسبب في الازدحام بسبب الضغط من المسافرين القادمين من العراق سواء إلى الكويت أو المتوجهين الى بلدانهم الخليجية.
وأوضحت أن عدد المسافرين خلال الايام القليلة الماضية عبر المنفذ بلغ نحو 60 ألفا من جميع الجنسيات، من مواطنين وخليجيين وجنسيات اخرى، مشيرة إلى أن عودة المسافرين من الجنسيات الخليجية الى بلدانهم تتم وفق الأطر القانونية المعتادة.
وحول تكرار مثل هذا الازدحام في موسم زيارة العتبات الدينية في العراق قالت المصادر ان "الداخلية" تعمل وفق خطة أمنية مسبقة، حيث يتم زيادة طاقم العمل، وإعداد خطة متكاملة لتأمين مغادرة ووصول الزوار، بدءا من منفذ النويصيب حيث يدخلون البلاد وصولا الى منفذ العبدلي حيث يغادرون ويعودون مجددا بعد انتهاء الزيارة.
وأكدت أن الوزارة قامت بتسهيل خروجهم بانســيابية دون ازدحامات، لكن عودتهم كانت في وقت واحد، ما أحدث ازدحاما، لضرورة الإجراءات اللازمة، ولا سيـــما إجراءات تفتيش جميع المسافرين.
ولفتت إلى ان "الداخلية" بصدد تطوير جميع المنافذ الحدودية في العبدلي والسالمي والنويصيب، مؤكدة ان منفذ النويصيب سيشهد قريبا تطويرا، وتشييد مبنى متكامل مزود بأحدث الخدمات والاجهزة التكنولوجيا الحديثة التي تساهم في التسهيل على اجراءات المسافرين وزيادة في اعداد كبائن السفر.