كتب ـ جابر الحمود: ايدت محكمة الاستئناف، امس، حكم محكمة أول درجة القاضي بإعدام ثلاثة شبان من غير محددي الجنسية شنقا بعد إدانتهم في جريمة قتل شاب من الفئة ذاتها داخل محل خياطة في جمعية منطقة الصليبية، فيما أدانت متهما رابعا بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ لقيامه ببيع مسدس للمتهم الثاني.
وترجع وقـائع الجريمة إلى شهر مايو من العام الماضي وتحـديدا خلال شهر رمضان المبارك، حيث اتفق المتهمون على قتل المجني علـيه البالغ من العمر 33 عاما فور خروجه من السجن ثأرا لشقيقهم الــذي توفي على يده بعد مشاجرة بينهما خلال العام 2010، حـيث أحضر المتهم الأول سلاح كـلاشينكوف والثاني مسدسا وقـام الثالث بمرافقتهما لتقوية عزيمتهما خلال تنفيذ الجريمة. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين الأول "28 عاما" والثاني "21 عاما" والثالث "18 عاما" أنهم في يوم 19 مايو 2018 قتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد وأعدوا لذلك سلاحين ناريين، حيث ترقبه الأول حال خروجه من مسكنه وتبعه بمركبته واتصل على شقيقيه اللذين تبعاه وترصداه حتى دخوله محل خياطة بالصليبية فتبعه الأول والثاني وعاجلاه بوابل من الرصاص، فيما حضر الثالث في موقع الجريمة لتقوية عزمهما، وأسندت المحكمة إلى متهم رابع "35 عاما" بأنه باع للثاني مسدسا غير مرخص. وقد حضر دفاع ورثة المجني عليه المحامي عايد مهدي الرشيدي امام المحكمة وادعى مدنيا بـ5001 دينار كتعويض مدني موقت وطالب بتأييد الحكم وتطبيق اقصى العقوبة لثبوت الجريمة بحق المتهمين ورفض استئنافهم.