الثلاثاء 17 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"الاستثمار في المستقبل" يستكشف دور الشباب في تنمية المنطقة

Time
الأحد 14 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
أعلنت مؤسسة "القلب الكبير" - المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم - عن تنظيمها الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي "الاستثمار في المستقبل"، الذي تستضيفه الشارقة يومي 24 و25 أكتوبر الجاري، بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم الامم المتحة للطفولة وتسعى الدورة الجديدة من المؤتمر التي تقام تحت شعار "الشباب: تحديات الأزمات وفرص التنمية"، إلى إشراك الشباب في بحث واستعراض مشكلاتهم والتحديات التي تواجههم خاصة في ظل تنامي النزاعات والكوارث والفقر وارتفاع نسبة البطالة في العالم، كما تهدف إلى تعريف الحكومات والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص بأهمية احتضان قضايا الشباب ضحايا الأزمات من أجل حمايتهم من التطرف والممارسات العنيفة.
كما تتطلع إلى التعريف بخسائر الاقتصاد العالمي نتيجة تحييد القوى العاملة من الشباب اللاجئين، والتوافق على آلية لمواجهة الآثار الاجتماعية السلبية الناتجة عن شعور الشباب بالتهميش وغياب الحاضنة والرعاية لهم ما يؤثر على علاقتهم بالآخرين ويعزلهم عن محيطهم.
وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة "القلب الكبير": "يواجه الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقبات كثيرة تقف في طريق تقدمهم ومشاركتهم في صناعة مستقبل يرتقي إلى مستوى تطلعاتهم بأن يصبحوا القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدانهم، وذلك لضمان سلامة الشباب، وتعزيز فرصهم في التعليم وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم، والاستثمار في إمكاناتهم وطاقاتهم اللامحدودة تقع في صميم الأهداف التنموية التي تسعى إلى تحقيقها إمارة الشارقة".
وأضافت الحمادي: "في ظل هذه الأزمات والتحديات التي تواجه الشباب، ترفع دورة هذا العام شعار أزمة الشباب، وتوفر منصة واحدة يجتمع حولها نخبة من أبرز المناصرين الدوليين، والمؤثرون وصناع القرار، والشباب أنفسهم لطرح الرؤى والحلول، وصياغة سياسات وخطط استراتيجية فعالة لمعالجة التحديات الراهنة والارتقاء بواقع الشباب".
وأعربت الحمادي عن أملها في أن تُفضي الجلسات الحوارية والنقاشية التي يستضيفها المؤتمر إلى اتخاذ خطوات ملموسة من شأنها تعزيز أهداف "استراتيجية الأمم المتحدة لتمكين الشباب: شباب 2030" وضمان مشاركة أوسع للشباب في مسيرة التنمية في بلدانهم وبناء مستقبل أفضل لهم.
وتمتاز دورة هذا العام باستضافة كل من الشركاء الستراتيجيين للمؤتمر عدد من الجلسات الحوارية والنقاشية خلال هذا الحدث، لطرح ومناقشة العديد من القضايا مثل النزاعات وبناء السلام، والتعليم والبطالة، ومنصات التواصل الاجتماعي، وتغير المناخ، وغيرها من المواضيع المهمة، بهدف الخروج بحلول تتناسب مع طبيعة المنطقة.
آخر الأخبار