رام الله، عواصم - وكالات: رجح وزير الاستخبارات الإسرائيلية، إيلي كوهين، المضي قدما بتنفيذ خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، خلال شهرين أو ثلاثة، بدعم من عدد من الدول العربية المعتدلة.وقال كوهين، أمس، إنها "فرصة تاريخية أصبحت مواتية أمام دولة إسرائيل لدفع هذه الخطة قدما حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية".وتابع: "الدول العربية المعتدلة التي تعزز علاقاتها مع إسرائيل في السنوات الأخيرة تعلم علم اليقين أن الفلسطينيين يرفضون جميع الخطط التي عرضت عليهم حتى اليوم، بضمنها خطط بعيدة المدى طرحها عليهم رئيسا للوزراء السابقان إيهود أولمرت، وايهود براك".وأكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، وفقا لما نقلته الإذاعة الرسمية أن "لهذه الدول العربية مصالح أمنية واقتصادية مشتركة مع دولة إسرائيل".إلى ذلك، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض تلقي اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حول خطة إسرائيل لضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.من جانبه، حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، من القبول بأي خطوات عربية كارثية للتطبيع مع إسرائيل، مقابل سحبها مخطط "الضم".وقال عريقات: "هناك من يتحدث أنه إذا تراجعت إسرائيل عن الضم، سنطبع العلاقات معها، وهذا خطأ، لأن لدينا مبادرة السلام العربية التي تقول إن التطبيع يأتي إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967، والجولان، وحلت قضية اللاجئين".إلى ذلك، عقدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، أمس، مؤتمرا تحت شعار "موحدون في مواجهة قرار الضم" الإسرائيلي لأراض فلسطينية.وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن "المقاومة الشاملة وفي مقدمتها الكفاح المسلح هي واجب لمواجهة مخططات إسرائيل".من جهته، دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إلى اجتماع عاجل للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاتفاق على قرارات مشتركة في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي.وأكد مزهر أن "المسؤولية الوطنية تتطلب التأكيد على جديتنا لمواجهة مشاريع التصفية من خلال استعادة الوحدة الوطنية".وفي السياق ذاته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد نافذ عزام، أن الخروج من حالة الانقسام خطوة مهمة لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي.
كما أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أن "أقصر الطرق لمواجهة الضم هو إنهاء الانقسام، ويجب سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وتعميق عزلة الاحتلال ومحاسبته دوليا". وفي رام الله رحب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" جبريل رجوب، بالبيان الذي أصدره المكتب السياسي لحماس قبل يومين بشأن الدعوة إلى توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.ميدانيا... هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مراكب الصيادين الفلسطنيين قبالة بحر مدينة غزة ومدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بالرصاص وفتحت خراطيم المياه صوبهم. وأعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة فلسطينيين من بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة ومن مخيم عايدة شمال بيت لحم.وأصيب مواطنان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 آخرون بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عاطوف بالأغوار الشمالية.
ليبرمان: إيران و"حزب الله" يدفعان إسرائيل إلى حافة الهاويةتل أبيب، عواصم - وكالات: قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، إن إيران و"حزب الله" اللبناني يدفعان بلاده إلى حافة الهاوية. وفي حوار مع صحيفة "معاريف" العبرية، أعرب ليبرمان عن قلقه من أن إيران تمتلك اليورانيوم المخصب، الذي يبلغ ثماني أضعاف الكمية المسموح بها وفقا للاتفاقية النووية، وبأنه قبل شهر أطلقت إيران بنجاح قمرا للتجسس.وأفاد بأن "حزب الله" اللبناني يبنى الآن مصنع صواريخ دقيقة، باعتباره إرث قائد "فيلق القدس" الإيراني الراحل قاسم سليماني"، وهي أمور تدفع بإسرائيل إلى الهاوية، بدعوى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ليس لديه أي خطط لمواجهتهما.وثمَّن ليبرمان السياسات الإيرانية المستمرة في برامجها العسكرية المعتادة، ومواصلة تمويل "حزب الله" اللبناني وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، رغم أن طهران تواجه صعوبات اقتصادية هائلة.