الدولية
"الاشتراكي" يحذر من تداعيات استدعاء مناصريه في حادثة قبرشمون
الخميس 18 يوليو 2019
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة": فيما استمرت المراوحة على صعيد تسليم جميع المطلوبين في حادثة الجبل، حذرت أوساط سياسية عبر "السياسة"، من "نتائج المعالجات القاصرة للحادثة، حيث أن الأمور مازالت ناراً تحت الرماد، ما يفرض التعامل مع ما جرى بحكمة وحزم في آن، ولا يجوز استثناء أحد من القانون والمحاسبة، لأن ذلك سيعيد أجواء التوتر ويجعل الفتنة أقرب من أي وقت" .وتعليقاً على مسار المفاوضات في ما يخص حادثة قبرشمون واحالتها على المجلس العدلي، شدّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، على أن "الموقوفون في حادثة البساتين ينتظرون فتاوى كبار المشرعين والقانونيين من امير الزمان وريث السنهوري الجريصاتي الى ربما تشكيل محكمة ميدانية وفق الاحكام العرفية امثال المهداوي".وأضاف:"جربوا محكمة المطبوعات"، وحذر "الاشتراكي" من تداعيات استدعاء مناصريه.من جهته، أشار عضو اللقاء الديمقراطي، النائب فيصل الصايغ، الى أن "الاستدعاءات التي تجريها بعض الأجهزة الأمنية في مناطق عاليه والجرد، البعيدة عن منطقة البساتين، وتطال شباباً متعاطفين مع الحزب التقدمي الاشتراكي لا تخدم الاستقرار ولا الحل العادل".في سياق غير بعيد، نفى المكتب الاعلامي لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، ما تم تداوله حول تطويق الجيش لحراس منزل الوزير شهيب، مؤكداً، "الثقة التامة بالجيش اللبناني وبالقوى الامنية الشرعية كافة".في وقت اعتبر هشام ناصر الدين وكيل داخلية "الاشتراكي"، أن "إصرار البعض على استباق التحقيق وإحالة القضية على المجلس العدلي ما هو إلا محاولة لتطويق رئيس الحزب وليد جنبلاط بعدما عجزوا عن التضييق عليه وتحجيمه في الانتخابات النيابية". إلى ذلك، استنكرت عشائر العرب في خلده "الاعتداء الذي تعرض له الشيخ عمر غصن، على أيدي مجموعة من عناصر تابعة للنائب إرسلان، مشددة على أنه "مدان ومرفوض تماما من باب التوظيف الأخلاقي، مهما كانت الخلفيات والأسباب".