القاهرة ـ وكالات: أثارت قصة هجوم سكان منطقة المرج في القاهرة، على فتاة وخطيبها، بسبب جلوسهما غير اللائق في شرفة منزلها، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما لا تزال أحداث الواقعة غير واضحة تماما. بدأت الواقعة الثلاثاء الماضي، عندما رصد مجموعة من الشباب شابا يحتضن خطيبته داخل "بلكونة" منزلها بإحدى الشقق السكنية، وفق روايتهم، ما دفعهم إلى التعدي عليهما ورشقهما بالحجارة؛ ما أحدث بهما إصابات متنوعة بين جروح وكدمات سطحية. أضافت أن الجيران اقتحموا منزل الفتاة بعدها، وتعدوا عليها وعلى خطيبها بالضرب، فيما تدخل بعض أهالي المنطقة لفض المشاجرة وعمل مذكرة صلح داخل قسم شرطة المرج بالواقعة، وتعهد الطرفان بعدم تعرض كليهما للبعض. من ناحيتها نفت الفتاة ما تردد بشأن قيامها بأمور حميمية مع خطيبها في الشرفة، فضلا عن أنهم داخل شقتهما ولهما خصوصيتهما وليس من حق أحد اقتحام الشقة وضربهما وسحلهما في الشارع.وذكرت مواقع مصرية، لاحقا أن مصادر أمنية ذات صلة وثيقة بالتحقيقات أكدت أن الواقعة بدأت ببلاغ من أسرة الفتاة إلى شرطة النجدة، يفيد باعتداء الجيران عليهم، فتم إحضار المشكو في حقهم إلى قسم شرطة المرج، وتبين من التحقيق، أن ادعاء الفتاة وأسرتها غير حقيقي.من جهته، قال مالك العقار، إن الفتاة تجلس باستمرار في شرفة الشقة مع خطيبها وأن جلستهما دائما ما تكون غير منضبطة، وأبلغهما بأن هذه التصرفات غير أخلاقية، لأن جميع الشقق بها أطفال، وأنه لن يجدد مدة عقد الإيجار المقرر أن تنتهي في 30 يونيو المقبل.