الاعتصام ومقاطعة الجلسات والاستقالة الجماعية... خيارات "المعارضة"

* الغانم أعاد مسمى "رئيس المجلس" في "بايو" حسابه على "تويتر"... وصفاء هنأته: مبروك... Way to go
* حماد: توقعت الإبطال منذ اليوم الأول ... وها هو "الحوت عاد من جديد"
* المطير: "إن عدتم عدنا" ليس شعاراً رفعناه بل سلوك ونهج نتمسك
* الديحاني: الحكم جسّد أسمى معاني وشعارات الدستور وطبقه فعلياً بفصل السلطات
* مطيع: يضع حداً للعبث والتخبط المتكرر ‏الذي أدى لإبطال العديد من المجالس النيابية
* الجمهور: سأتقدم اليوم بطلب استعجال التصويت على قانون مفوضية الانتخابات







كتب ـ رائد يوسف وعبدالرحمن الشمري:

لم يتأخر عدد من النواب الحاليين أو المبطلة عضويتهم بحكم المحكمة الدستورية الصادر أمس عن التعبير عن احترامهم لأحكام القضاء النزيه، فيما أكدت مصادر نيابية رفع اجتماعات اللجان أمس فور تلقي الأعضاء خبر "الابطال"، منهم من كان استعد لهذه اللحظة – كما أشارت "السياسة" في عدد الخميس الماضي - فغادروا المجلس مباشرة بعد أن نقلوا ملفاتهم وما يخصهم من مكاتبهم إلى دواوينهم أو مكاتبهم خارج البرلمان نهاية الأسبوع الماضي، فيما يتجه آخرون لإبلاغ زملائهم في "المعارضة" باللجوء إلى خيارات الاعتصام ومقاطعة الجلسات والاستقالة الجماعية إن تطلب الأمر للدفع بحل المجلس "العائد" بقوة الدستور، والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وبينما أعاد مرزوق الغانم مسمى رئيس مجلس الأمة في "بايو" حسابه الشخصي في (تويتر) بعد حكم المحكمة الدستورية، قالت النائب صفاء الهاشم له مبروك..الأخ الرئيس.. Way to go.
من ناحيته، ذكر النائب سعدون حماد في تصريح صحافي أنه توقع الابطال منذ اليوم الأول لترشحه لانتخابات المجلس الحالي المبطل، إذ كيف يرفع رئيس الحكومة الشيخ أحمد النواف مرسوم حل مجلس لم يقسم أمامه ولم يتعامل معه؟ واعرب عن شكره للقضاء النزيه والعادل، مضيفا ان "الحوت عاد من جديد".
وأضاف: ان النواف أقسم مع حكومته أمام سمو الأمير وفي اليوم نفسه رفع كتاب عدم التعاون مع مجلس الأمة رغم أن رئيس الوزراء والوزراء لم يقسموا أمام مجلس الأمة وبالتالي أين هو عدم التعاون؟
وبين أن الدستورية لم يكن أمامها خيار إما أن تحكم ببطلان إجراءات الانتخابات أو الاتجاه لإبطال الانتخابات برمتها بسبب بطلان مرسوم الحل وهو ما حصل.
وأضاف: تم تقديم العديد من الطعون الانتخابية ومنها ما يتعلق بالنتائج، واتضح للمحكمة أن هناك الكثير من محاضر النتائج لا يوجد فيها تواقيع للقضاة وغيرها من الأمور.
وأكد أن أعضاء المحكمة الدستورية مشهود لهم بالنزاهة، لافتا الى ان المحكمة الدستورية سبق أن أنصفته في طعون سابقة ومنها الطعن الذي تقدم به في انتخابات عام 2008 عندما ردت إليه المحكمة 1223 صوتا خصمت منه بسبب أخطاء في التجميع وأدى ذلك إلى نجاحه في الانتخابات.
وربط حماد التعاون مع رئيس الحكومة بما يقدمه في مصلحة الشعب، فإن تعاون مع المجلس في خدمة مصالح الوطن والمواطنين فسنتعاون معه.
وقال النائب محمد المطير في تغريدة على حسابه: "وإن عدتم عدنا" ليس شعارا رفعناه فيما مضى، بل هو سلوك ونهج تمسك به الكويتيون طيلة حياتهم حماية لبلدهم، ولن يتركها الكويتيون أبداً أسيرة مجموعة فاسدة تنهب خيراتها وتعبث بمقدراتها، مهما حاولوا تفريغ الساحة لهم دون غيرهم.
وقال النائب عبدالله الطريجي: كل الشكر لقضائنا العادل في الانتصار للدستور، مشيرا إلى ان حكم المحكمة الدستورية يصحح خطأ الحكومة في التعامل مع مجلس الامة السابق.
وأضاف: ان العودة إلى الحق فضيلة ولا يصح إلا الصحيح، ونسأل الله أن يعيننا على استكمال ما لم نتمكن من تحقيقه في مجلس2020 وأن نكون عند حسن ظن الشعب الكويتي الوفي.
ورأى النائب احمد الحمد ان الحكم الدستوري بإبطال المجلس بموجب الطعون التي قدمناها كان انتصارا للدستور وإعادة للأمور لنصابها الصحيح بعد الخلل الكبير الذي رأيناه في العملية الانتخابية برمتها.
واعتبر النائب فرز الديحاني أن حكم المحكمة الدستورية جسّد أسمى معاني وشعارات الدستور الكويتي وطبقه فعليا بفصل السلطات الثلاث بعملها، لأن القانون هو المرجعية الأساسية في تنظيم العمل.
وأضاف: سنستمر بالدفاع عن حقوق وقضايا ومطالب الشعب الكويتي الاساس بالعمل، مكملين ما بدأناه بأيد ممدودة نحو الاصلاح والتطوير.
من جهته، أكد النائب أحمد مطيع ان الحكم يجب أن يكون نبراسا يهتدى به ليضع حدا للعبث والتخبط المتكرر ‏الذي أدى لإبطال العديد من المجالس النيابية، الأمر الذي أثر سلبا على مسيرة الإصلاح والتنمية وتسبب في إعاقة سبل الإنجاز والنهوض بوطننا العزيز وشعبه الكريم.
بدوره، أعلن النائب فايز الجمهور انه سيتقدم غدا (اليوم) بطلب استعجال التصويت على قانون المفوضية العليا للانتخابات، داعيا جميع النواب للتوقيع عليه حتى تكون أي انتخابات مقبلة نزيهة وشفافة وتعبر عن حقيقة ضمير وقرار وإرادة شعب الكويت.
في الاطار نفسه، قال النائب السابق صالح عاشور ان خطاب سمو ولي العهد في ٢٢يونيو الماضي والنطق السامي لسموه في ١٨أكتوبر أكد وبوضوح بأن اجراءات الحل والانتخابات تمت وفق القوانين والاجراءات الدستورية وحكم المحكمة يثبت بأن جميعها كانت خاطئة لذلك يجب محاسبة من قام بإبداء الرأي القانوني.
وأضاف: ان الابطال فاجأ الشعب وصدمه ويجب ألا يمر مرور الكرام ولا بد من محاسبة المستشارين القانونيين المسؤولين عن هذا الابطال فالكويت أكبر من المهزلة التي تحصل، ولا بد من تحصين إجراءات الحفاظ على المكتسبات الدستورية وتحصين المجلس.
ورأى ان هناك من يريد للشعب أن يكفر بالمجلس والديمقراطية، لكن الشعب واع ويتمسك بالدستور والبرلمان الذي هو صمام الامان
وتوقع عاشور عدم استمرار مجلس (2020) إلى نهاية مدته وسيكون هاك حل وانتخابات جديدة، لكن هذا المشهد السياسي مؤلم ونحن نتحسر عل البلد من هذه الانتكاسة الديمقراطية.
أما عضو مجلس الأمة 2022 المبطل جنان بوشهري فقالت: نحترم حكم المحكمة الدستورية القاضي بإبطال انتخابات مجلس الأمة 2022، فحماية الدستور أولوية، ونزاهة الانتخابات صمام أمام للديموقراطية، وسلامة النتائج أسمى من العضوية.
ورأى النائب السابق جابر المحيلبي الى ان مجلس 2020 لا يريده الشعب، وتوقع عودة الندوات المناهضة لاستمراره، كما تمنى أن لا يتوافر النصاب بالمجلس العائد ويتم حله بشكل صحيح ليعود الشعب للانتخابات النزيهة.
وقال النائب مهند الساير: ان "القضية هي عدم إيمانهم بحقكم في إدارة مصالحكم وعدم تسليمهم بأن المؤسسة التشريعية جزء من هذا الوطن".
واوضح ان مجلس ٢٠٢٠ انتهى بإرادة الأمة وهي مصدر السلطات جميعاً وان ابطلت المحكمة المراسيم واتت السلطة بغير ذلك.. رُفعت الأقلام وجفت الصحّف
اما النائب عبدالله المضف فقال: اياً كان سبب الإبطال تبقى حقيقة واحدة في هذا المشهد المتكرر البائس وهو أن ارادة الناس حقيقة ثابتة رفضت الانقلاب على الدستور ورفضت تأجيل الاستحقاقات الوطنية من أجل عبثية الصراعات الفردية التي قويت فيها الأنا على حساب الكل.


23 عضواً باقون من مجلس 2022 "المبطل"

بحسب الحكم نفسه ، هناك 23 عضوا في مجلس 2022 المبطل سيحتفظون بمقاعدهم كونهم كانوا اعضاء في مجلس 2020 ، وهم :
حسن جوهر
عيسى الكندري
عبد الله المضف
اسامة الشاهين
محمد المطير
خليل الصالح
حمد المطر
بدر الملا
عبد الكريم الكندري
مهند الساير
عبد العزيز الصقعبي
فارس العتيبي
مهلهل المضف
شعيب المويزري
ثامر السويط
مرزوق الخليفة
سعد الخنفور
مبارك الحجرف
حمدان العازمي
الصيفي الصيفي
خالد المونس
محمد الحويلة
عبيد الوسمي


4 من العائدين لم يترشحوا في انتخابات 22

بين العائدين بحكم المحكمة 4 اعضاء لم يترشحوا من الاساس في انتخابات سبتمبر 2022، هم:
مرزوق الغانم
عدنان عبد الصمد
عبد الله الطريجي
يوسف الفضالة