الدولية
"الانتقالي الجنوبي": حوار جدة الأمل للقضاء على مشروع إيران
الثلاثاء 08 أكتوبر 2019
5
السياسة
عدن - وكالات: أكد نائب رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" هاني بن بريك أمس، أن "حوار جدة"، الذي ترعاه المملكة العربية السعودية، بين الحكومة الشرعية و"المجلس الانتقالي"، هو الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على المشروع الإيراني في المنطقة، وأن المجلس لم ولن يحيد عن هذا الهدف أبداً.وقال بريك في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "الثقة بالتحالف العربي بقيادة السعودية لا حدود لها، وسننتصر بإذن الله رغماً عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف وإنجاح المشروع الإيراني".وكان مصدر مطلع على المحادثات قال في وقت سابق، إن "هناك تقدم في محادثات جدة، الحوار لا يزال جارياً، ويدور بشأن ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات".من ناحية ثانية، وصلت قوات سودانية كانت متمركزة في قاعدة العند العسكرية شمال عدن إلى ميناء الزيت أول من أمس، استعداداً لمغادرة اليمن.وقال مصدر عسكري إن "قوة سودانية تضم أفراداً وأسلحة ومعدات ثقيلة وصلت إلى ميناء الزيت في البريقة استعدادا للمغادرة".على صعيد آخر، طالبت الحكومة اليمنية أول من أمس، الأمم المتحدة بحسم موضوع القوات المحلية المخولة بإدارة موانئ ومدينة الحديدة، وتعزيز آلية الرقابة الثلاثية، بما يضمن منع استغلال الحوثيين لتلك الموانئ لتهريب السلاح وتمويل الحرب وإطالة أمدها.جاء ذلك خلال لقاء جمع وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية منصور بجاش، الاثنين، في الرياض، مع الرئيس الجديد للجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة الجنرال الهندي، اباهيجيت جوها، ناقشا خلاله سبل تنفيذ اتفاق الحديدة وتثبيت التهدئة.وعبر جوها عن تطلعه لمنع كل أشكال التصعيد في الحديدة وتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ مرحلتي الاتفاق خلال المرحلة المقبلة.وفي وقت سابق، استعرض وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير مع جوها، جهود المملكة لإغاثة الشعب اليمني. إلى ذلك، قتل وجرح ستة أطفال من أسرة واحدة أول من أمس، بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين في محافظة الحديدة، فيما كشفت سيول الأمطار عن حقول ألغام زرعها الانقلابيون في القرى الواقعة على الخط الرابط بين تعز والحديدة.في غضون ذلك، شن طيرات التحالف العربي أول من أمس، غارات على مواقع الحوثيين في الحديدة.وفي الضالع، تقدمت القوات اليمنية ميدانياً وأحكمت سيطرتها على بلدة الفاخر.