"الانتقالي الجنوبي": قطعنا شوطاً في تحركاتنا الخارجية

عدن - وكالات: أكد رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزبيدي أمس، أن بيان الثالث من أكتوبر الجاري، يمثل خريطة طريق متكاملة، تنفيذها مرهون باستكمال ونضوج الظروف الذاتية والموضوعية داخلياً وخارجياً.
وقال الزبيدي أثناء ترؤسه لقاء مشتركا لممثلي الجمعية الوطنية في عدن ورؤساء القيادة المحلية، إن "المجلس يعمل على المزيد من تنظيم العمل ورص الصفوف والتماسك وتشكيل لجان ونقابات لتطبيق ما جاء في البيان لحماية المؤسسات التي تنهار يوماً بعد يوم".
وعن تحركات المجلس الخارجية، أشار إلى أن "المجلس قطع شوطاً كبيراً، خصوصاً مع المبعوث الأممي مارت غريفيث".
وأضاف "نسعى إلى أن يكون لنا مكتب تفاوضي دائم خاص بالمجلس والقضية الجنوبية خارجياً وأن هناك فريقاً خاصاً لهذا الغرض"، موضحاً أن "المجلس لايمانع أن تكون المكونات الأخرى شريكة في هذا الفريق مادام هدفها استعادة الدولة".
وأشار إلى أن "التحالف العربي والعالم إلى جانب الشعب الجنوبي وقضيته"، مضيفاً "نلمس ذلك في لقاءاتنا معهم لكن هناك جانباً إنسانياً ملحاً وعاجلاً بالنسبة لهم".
وكان "المجلس الانتقالي الجنوبي" دعا إلى انتفاضة سلمية ضد الحكومة اليمنية، التي اتهمها بالفساد والعبث، داعياً المحتجين إلى السيطرة على المؤسسات الإيرادية وطرد مسؤوليها بـ"الوسائل السلمية".