الدولية
"الانتقالي الجنوبي" يعلن النفير ويدعو لاقتحام القصر الرئاسي بعدن
الأربعاء 07 أغسطس 2019
5
السياسة
صنعاء، عواصم - وكالات: أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك النفير العام أمس، ودعا قواته إلى اقتحام قصر المعاشيق الرئاسي في عدن جنوب اليمن.واتهم بن بريك في خطاب عبر التلفزيون، قوات حزب "الإصلاح" الإسلامي بالاعتداء على المشيعين، خلال مراسم تشييع قتلى الهجوم على قاعدة الجلاء في عدن الأسبوع الماضي.من جانبها، أفادت تقارير إعلامية بأن الهجوم على المشيعين، قرب مقبرة القطيع التي تقع على مقربة من قصر المعاشيق في مديرية كريتر، أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، بينما شهدت المنطقة انتشارا عسكريا كثيفا لقوات الحرس الرئاسي التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي.وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، اتهم حزب "الاصلاح"، بالتواطؤ في هجوم الخميس الماضي في عدن، مما كشف عن انقسامات في صفوف التحالف العربي.وأكد المجلس المدعوم من الامارات، أن الهجوم استهدف منح حزب "الاصلاح" اليد العليا في عدن، بينما قال نائب رئيس المجلس هاني بريك، إن الهجوم تم تخطيطه لكي تسقط عدن في أيدي الحزب، مطالبا بعدم القاء اللوم على أنصار المجلس إذا خرجوا للشوارع مطالبين باخراج الحكومة من المناطق الجنوبية.في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي أن الشعب اليمني ومؤسسته الدفاعية الوطنية لا يمكن أن يقبلوا بالعودة إلى الماضي البائد، وبقاء مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، والمشاريع التدميرية الفوضوية ومخططات زعزعة أمن واستقرار اليمن، ومساعي تحويله إلى منصة خطر لتهديد أمن المنطقة وأمن الملاحة الدولية.ميدانيا، أعلن الجيش اليمني أن العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي المتمردة، سقطوا بين قتيل وجريح بمواجهات مع الجيش في محافظة الضالع جنوب اليمن، بينهم قيادي ميداني في جبهة مريس جنوب الضالع، بينما أصيب أربعة أطفال بقصف للميليشيا في مديرية قعطبة شمال الضالع.وضبطت قوات الجيش في مدخل مدينة مأرب، كميات من مادة الحشيش المخدر، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.في المقابل، زعم المتمردون، مقتل 41 وإصابة العشرات من القوات الحكومية، إثر هجوم على مواقع لهم بمحافظة الجوف، شمال شرق البلاد، كما زعموا إحكام سيطرتهم على 37 موقعاً في خب والشعف بالجوف قبالة نجران، في عملية هجومية أطلق عليها "عملية الوفاء للشهداء".من جهة أخرى، كشف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في جنيف يانس ليركا، عن أن المكتب الأممى قام بإجراء ثماني عمليات تدقيق واسعة على مستوى الوكالة هذا العام في اليمن، كما أنه من المخطط إجراء ثلاث عمليات تدقيق أخرى.وأكد أن "الأمم المتحدة لا تتسامح مع الفساد، وأن اليمن يعد واحدة من أكثر بيئات التشغيل تعقيدا في العالم، ولكن المنظمة متيقظة".