الانتهاء من توسعة مركز علاج الإدمان خلال العام المقبل

* وزير الصحة: التشجيع والدعم لكل طواقم "علاج الإدمان"
* السند: التوعية بمخاطر المخدرات مسؤولية مجتمعية وليست حكومية فقط

كتب - فارس العبدان:

أكد وزير الصحة د.خالد السعيد تشجيعه للطواقم الطبية والتمريضية العاملة في مركز علاج الادمان، ودعمه للمركز معنويا وماديا في مواجهة ظاهرة المخدرات.
جاء ذلك على هامش فعالية "بحبكم أستمر" التي اقيمت في مركز علاج الادمان صباح أمس، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند، في تصريح له ان مركز علاج الادمان له دور كبير في المساهمة بالتصدي لظاهرة الادمان على المواد المخدرة، مشددا على ضرورة التوعية بمخاطر تلك الافة للمحافظة على حياة الاخرين، مبينا وجود تحديات عدة تواجه الدول في هذا الجانب، حيث انها باتت لا تعتبر مسؤولية الحكومات فقط، بل انها مسؤولية مجتمعية ايضا. واضاف السند ان مخاطر المخدرات تؤثر على الانسانية بشكل عام، وتساهم في تدمير الحياة الاسرية والتربوية والاجتماعية للمدمنين، ولها انعكاسات نفسية وعقلية ايضا، موضحا ان زيادة معدلات الجرائم والعنف غير المبرر تؤثر الفرد والمجتمع، كما ان مركز علاج الادمان له أدوار عدة، ويوفر الدعم الدوائي وغير الدوائي.
بدوره، اكد مدير مركز علاج الادمان د.عادل الزايد ان الادمان على المواد المخدرة وانعكاساتها السلبية تتطلب جهودا مشتركة من قبل جهات عدة، حيث يعتبر المركز هو احد محاور مواجهة المشكلة، وله دور تاهيلي وعلاجي، مشددا على ضرورة التوعية والمكافحة والمواجهة القانونية من قبل الجهات الاخرى. ولفت الزايد الى ان مشروع توسعة المركز وبطاقة استيعابية تصل الى 200 سرير، وبمبادرة من اتحاد الجمعيات التعاونية، وبعد جهود مبذولة من قبل نورية السداني في هذا الصدد، سيتم الانتهاء منه في عام 2023، وذلك بعد ان اخرت تداعيات جائحة كورونا على البدء فيه خلال مايو 2020، مشيرا الى انه سيحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للنساء والاطفال.