الأربعاء 25 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الانشقاقات تضرب تحالفات نتانياهو لتشكيل الحكومة وسط حنث بالوعود

Time
الاثنين 21 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: دخلت مفاوضات تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، التي يقودها رئيس الوزراء السابق المكلف رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتانياهو، في أزمة جديدة مع الأحزاب اليمينية المتطرفة.
وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) المتطرف، بزعامة إيتمار بن غفير، أوقف المفاوضات مع حزب "الليكود" على تشكيل الحكومة.
وذكرت أن مسؤولين في "عوتسما يهوديت"، أكدوا أن "الليكود سحب موافقته لمنح الحزب وزارة النقب والجليل، في حين تم الاتفاق مع الليكود على الترويج لقانون عقوبة الإعدام (بحق المقاومين الفلسطينيين)"، منبهة أن هناك "تشققات في كتلة اليمين".
وأوضحت أن "حزب بن غفير، مع بدء المفاوضات بين الطرفين، طالب بملف التعليم، بالإضافة إلى حقيبة الأمن الداخلي المخصصة لزعيم الحزب، وبحسب الحزب، فقد سحب هذا الطلب، بعد أن وعدهم (نتانياهو) بتسلم وزارة النقب والجليل والأطراف، لكن المحادثات توقفت لأن الليكود حنث بوعده".
من جانبه، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، من إعلان الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بناء على نتائج انتخابات الكنيست وتقدم أحزاب اليمين المتطرف، "حربا على الفلسطينيين".
وقال اشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله "إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإن الحكومة الإسرائيلية بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين".
وأضاف "أمام هذا المشهد (في إسرائيل) الذي يضم أحزابا تريد أن تشعل فتيل القتل والدمار، مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عالٍ إنه يرفض هذه السياسة، وأنه جاهز لتدفيع إسرائيل ثمن هذه السياسة العدوانية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني".
بدوره، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، التزام الفلسطينيين بالسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية.
جاء حديث أبو ردينة في بيان ردا على تصريحات بنيامين نتانياهو، أمام أعضاء مؤتمر التحالف الجمهوري اليهودي في الولايات المتحدة، قال فيها إن "الفلسطينيين غير معنيين بإحلال السلام ولا يرغبون في دولة تعيش الى جانب إسرائيل".
ميدانياً، أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل فلسطيني وإصابة أربعة آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي لدى اقتحامه جنين في الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بأن شابا فلسطينيا توفى "متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن" في جنين.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات من الجيش اعتقلت الناشط راتب البالي بدعوى أنه مطلوب لها، وذلك بعد محاصرة منزله في جنين وتبادل إطلاق النار مع نشطاء فلسطينيين.
وأوضحت المصادر أن تلك القوات اقتحمت جنين، ونشرت قناصة على أسطح المنازل، وحاصرت منزل البالي قبل أن تعتقله، فيما اندلعت مواجهات في المكان أسفرت عن عدد من الإصابات.
فيما أعلنت "كتيبة جنين" الفلسطينية أنها تمكنت من استهداف آليات الجيش الإسرائيلي في محيط المنزل المحاصر في جنين بالرصاص والعبوات المتفجرة.
من جهة أخرى، هدمت جرافات إسرائيلية اليوم منزلا مأهولا بالسكان، مكونا من طابقين ومنشآت زراعية في بلدة دوما جنوب نابلس، بدعوى البناء من دون ترخيص.
من جهتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي إغلاق القوات الإسرائيلية للحرم الإبراهيمي أمام المصلين، ومنع رفع الآذان فيه.
واعتبرت المنظمة أن ما تفعله إسرائيل "تصعيدا لوتيرة الاعتداءات العنصرية التي تقوم بها مجموعات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وضد الأماكن المقدَّسة داخل البلدة القديمة".
آخر الأخبار