المحلية
البابطين للعقيل: سنعيد النظر بشأنك وإن كنت عاجزة استقيلي
الاثنين 20 يناير 2020
5
السياسة
عبر النائب عبدالوهاب البابطين عن تحفظه على ما أوردته وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بالوكالة مريم العقيل خلال المؤتمر الذي عقد الاسبوع الماضي للاعلان عن مشروع الموازانة العامة للدولة، مستغربا طرح الأرقام المتعلقة بالميزانية من دون الجلوس مع لجنة الميزانيات البرلمانية.وقال البابطين في مؤتمر صحافي امس: اقول للوزيرة اشك في ارقامك وجميع الارقام التي طرحت في السنوات الماضية، وقد صوّت بالرفض على جميع الميزانيات والحسابات الختامية في جميع أدوار الانعقاد الماضية. واضاف: دوما تقديراتكم فيها فارق كبير ففي سنة (2016/2017) كان الفارق وفق ما اعلنتم مليارا و100 مليون، الوزيرة تقول أن الوزارات قدرت الميزانية بـ 27 مليارا ونحن قللنا إلى 22 مليارا ونصف المليار.. و السؤال اذا كنا دولة فكيف يكون الفارق 7 مليارات؟! واشار الى انه في الدول المتحضرة ترصد الميزانية بناء على برنامج عمل الحكومة ونحن لسنا في دولة بدائية أو في افريقيا، والوزيرة يجب عليها أن تعالج الميزانية ولا تخرج لتقول أرقاما وهمية موضحا في العام ( 2016/2017 ) كان العجز 9.6 مليار فكيف تقولين ان العجز الحالي هو الأضخم رغم أنه ليس فعليا ولا اصدقه.وتابع قائلا:، الوزيرة "خرعت " الناس رغم أنه عجز دفتري ولم تذكر عوائد الاستثمارات واستثمارات صندوق الأجيال، وتقول ان علينا اعادة النظر في رواتب الكويتيين، لكن هذا الكلام يحتاج من الوزيرة اعادة نظر، مؤكدا أنه في أول خطوة نراها في هذا الاتجاه راح نعيد فيك النظر وحتى النواب الذين يميلون إلى الجانب الحكومي استمعت إلى ارائهم في مؤتمرك.وأكد البابطين ان اعادة النظر في رواتب الكويتيين خط أحمر، وخاطب الوزيرة قائلا: "هل تعيشين معنا أم في مكان آخر ام انهم قدموا لك الأوراق لتطلعي هذه الطلعة كحال وزراء المالية، وبما انك حريصة على الشفافية فقد قدمت قانونا عن الافصاح عن الصندوق السيادي وعليك أن تخرجي للناس وتفصحين لهم: كم ثروتهم وثروة ابنائهم.. قولوا للكويتيين كم ثروتهم وكم هو اقتصادهم متين، ان كنت جادة اخرجي للناس وافصحي عن الصندوق السيادي لا سيما أن الحكومة وقعت على اتفاقية الافصاح "سنتياغو". واردف البابطين قائلا : "نحن راح نعيد النظر فيك ونصيحتي للوزيرة لا تفكري بالقروض والدين ولا تفكري أبدا بالضرائب ولا برواتب الكويتيين، وان كنت عاجزة قدمي الاستقالة.