الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"الباركود" حصَّن المُتسوقين وحرم الأسواق من 60 % من روادها

Time
الاثنين 22 يونيو 2020
السياسة
العنيزي: "الباكورد" خفَّف
من حدة الازدحام وقلل فترات الانتظار في طابور "الكاشير"

العازمي: الحكومة نجحت
في تنظيم الأسواق ويجب استمرار نظام الحجز المُسبق

الشمري: لانسمح بالدخول دون موعد مسبق ويجب زيادة عدد الرواد داخل الأسواق الكبيرة

الجيلاني: كل المواد الغذائية متوافرة بكثرة خاصة السلع الأساسية كالأرز والسكر



تحقيق ـ ناجح بلال:


أكد عدد من المتسوقين أن استمرار نظام الباركود له جملة من الفوائد ،أهمها قلة الازدحام الشديد داخل الأسواق الغذائية كما أنه يحصن المتسوقين من العدوى بفيروس كورونا، بينما يرى مسؤولون أن دخول المتسوق بنظام الباركود مهم للغاية لتحصين الموظفين والعمالة والمتسوقين من العدوى، ولكن يفترض ألا يتم التعامل من خلال الشروط المعمول بها حالياً والتي تسمح فقط بدخول من 20 إلى 25 متسوقاً في الساعة، مما يحرم الأسواق من 60 % من زبائنها، خاصة أن هناك أسواقاً واسعة تزيد مساحتها عن 6000 متر متربع وهناك اسواق في حدود الألف متر مربع فقط.
وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة": إنه بينما تلتزم معظم الأسواق بتطبيق نظام "الباركود" على كل المتسوقين ولايسمح بدخول من لم يأخذ أي موعد مسبق من أجل حماية الجميع إلا أن هناك منافذ غذائية لا تلتزم بهذا النظام وتدخل المتسوقين من دون موعد مسبق. وفي ما يلي التفاصيل:
بداية يرى المواطن جمال العنيزي أن الدخول بالباركود أدى لتخفيف حدة الازدحام التي كانت تشهدها الأسواق الغذائية في السابق وهذا الأمر كان يثير التخوف لدى الكثير من المواطنين وغيرهم كما أن هذا الأمر ساهم في تخفيف الانتظار في طابور الكاشير. وبين المواطن منصور العازمي أن الحكومة الكويتية نجحت في تنظيم الأسواق الغذائية من خلال اتخاذ آلية الموعد المسبق من أجل عدم نقل عدوى فيروس كورونا في المراكز التسويقية مطالبا بضرورة استمرار اتباع هذه الآلية حتى تنتهي أزمة "كورونا" نهائياً.
ومن جانبه يقول عادل محمد، إنه جاء للتسوق من خلال حجز موعد مسبق ولكن لاحظ أن هناك الكثير من رواد السوق دخلوا بلا حجز مسبق وهذا مايؤدي ربما لتزايد أعداد الاصابة بهذا الفيروس، كما أن المواد الغذائية متوفرة بكثرة ولذا لايجب التكالب على الأسواق الغذائية خاصة وأن الجمعيات التعاونية الاستهلاكية يتم التعامل معها بلا موعد مسبق في حال كان الضغط خفيفا على الجمعيات.
ويؤكد مسؤول أحد المراكز التسويقية الكبرى المتخصصة في بيع المواد الغذائية والكهربائية عاصي الشمري، أنهم يطبقون دائما نظام الباركود على كل المتسوقين ولايسمح بدخول من لم يأخذ أي موعد مسبق وذلك من أجل حماية الجميع ولكن الاشكالية أن هناك منافذ غذائية تلتزم بهذا النظام وهناك مراكز تدخل المتسوقين بلا موعد مسبق. ولفت الشمري إلى أن الامر بحاجة فقط لزيادة عدد الرواد داخل الاسواق خاصة في الأسواق الكبيرة التي تزيد مساحتها عن ستة آلاف متر مربع فمن الصعب مساواة هذه المراكز بمراكز بحدود الألف متر مربع.
وذكر مسؤول العلاقات العامة في احد المراكز التسويقية الكبرى كرم الجيلاني، أن مركزهم الغذائي شهد نسبة انخفاض للمتسوقين بحدود 60% بعد تطبيق نظام الباركود لافتا الى أنهم حريصون كل الحرص على حماية الجميع من هذا الفيروس. وبين الجيلاني، أنهم أنهم يشترطون على كل من يدخل السوق ارتداء الكمامة والقفازات، كما أن كل المواد الغذائية متوفرة وبكثرة خاصة في السلع الاساسية كالارز والسكر، مشيراً إلى أن هناك تزايداً في الاقبال على المنتجات التي لاتزيد صلاحيتها عن ايام قليلة كالحليب والخضراوات والزبادي، بينما يباع البصل الان بأقل من 200 فلس نظراً لتوافره بكثرة غير عادية في الاسواق حيث لايوجد تدافع لشرائه نظرا لزيادة كمية المعروض منه.



عدد محدود من المتسوقين


هدوء في حركة المبيعات



عاصي الشمري


كرم الجيلاني

آخر الأخبار