كتب ـ عبدالرحمن الشمري:لا يزال مصير الاختبارات النهائية، لا سيما لطلبة الثاني عشر مجهولا، ففيما تنظر اللجنة المشتركة بين وزارتي الصحة ووزارة التربية الاحد المقبل جملة من المواضيع والإجراءات الوقائية المتعلقة بخطة التربية لأداء الاختبارات النهائية، رجحت مصادر تربوية مطلعة أن ترجئ اللجنة البت في هذا الأمر إلى منتصف أبريل المقبل بعد مراقبة منحنى الإصابات ارتفاعا وهبوطا ورصد نسب التطعيم المجتمعي.
وقالت المصادر لـ "السياسة"، إن "اللجنة المشتركة ستبحث آخر الاحصائيات والاعداد والنسب من الهيئات التعليمية والادارية العاملين في المدارس والمسجلين في برنامج التطعيم اضافة الى مناقشة الإجراءات اللازمة لاستكمال تطعيم جميع العاملين في المدارس قبل انتهاء العام الدراسي في يونيو المقبل".وأوضحت أن "اللجنة ستناقش التصورات والإجراءات الاحترازية والاشتراطات اللازمة لتطبيق عودة الطلبة إلى مدارسهم لأداء الاختبارات الورقية حال تقلص أعداد الإصابات وانحسار الفيروس"، مشيرة إلى "أنها تسعى لتقديم جميع التعهدات والتطمينات اللازمة لتطبيق الاشتراطات الصحية في حال الموافقة على اداء الاختبارات في المدارس للصف الثاني عشر".واستبعدت المصادر أن تتخذ وزارة الصحة أي خطوات مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا وعدم استقرار الوضع الصحي الى جانب عدم تطعيم الكوادر التعليمية والادارية العاملة في المدارس كاملة حتى الان، لافتة إلى أن تلقي اللقاح اختياري وقد يحجم العاملون في المدارس عن تلقي اللقاح لكونه اختياريا مما يصعب من تصور الوزارة لاداء الاختبارات خلال نهاية العام الدراسي في المدارس ويزيد من مسؤوليتها في التريث باتخاد القرار من خلال اللجنة المشتركة.