البحري: عدم التزام اللاعبين وراء رحيلي

كتب-هاني سلامه:


كشف المدرب السوري ماهر البحري ان عدم التزام اللاعبين وغياب الاحتراف من الاسباب الرئيسية وراء انهاء عقده مع ادارة الفحيحيل بالتراضي، مكتفيا بالفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق الاول لكرة القدم.
واتفق البحري مع ادارة الفحيحيل على فسخ العقد، امس، عقب الخسارة الكبيرة امام السالمية بخماسية في الجولة السابعة من دوري فيفا، وهي النتيجة التي جمدت رصيد الفريق عند ثلاث نقاط في المركز قبل الاخير.
وتولى مسؤولية الفريق بصفة موقتة مساعد المدرب المصري ماهر جعفر لحين التعاقد مع مدرب جديد، حيث تتجه انظار النادي نحو محمد دهيليس مدرب الفريق السابق، الذي سبق وان تأهل معه للدوري الممتاز قبل تطبيق نظام الدمج.
وأوضح ماهر البحري في تصريحات خاصة لـ"السياسة"، ان الظروف الصعبة التي مر بها الفريق خلال الجولات السبع الاولى من دوري فيفا الممتاز دفعته للتفكير في الرحيل، قبل الاتفاق مع رئيس النادي حمد الدبوس على انهاء العلاقة بينهما بالتراضي.
واكد المدرب السوري ان علاقته بالدبوس كانت مميزة، وان الادارة كانت حريصة على تذليل اغلب العقبات من أجل توفير بيئة ملائمة للجهاز الفني لتحقيق النتائج المرجوة.
ولخص البحري معاناته مع الفريق وبالاخص اللاعبين في عدم التزامهم بحضور التدريبات سواء لانشغال البعض منهم بوظائفهم او لغياب الانضباط، مؤكدا ان هذا الامر كان يؤرقه كثيرا ويحرمه من تطبيق كل افكاره بالصورة السليمة خلال التدريبات، ما اثر بالسلب على نتائج الفريق في الدوري.
وبخلاف غياب اللاعبين عن التدريبات، اوضح البحري ان كثرة الاصابات كانت تشكل له الهاجس الاكبر، بعدما حرمت الفريق من مجهود ركائزه الاساسية، وبالاخص الثنائي الاردني منذر ابو عمارة وابراهيم الزواهرة، كما اوضح ان الفريق لم يستفد ايضا من خدمات محترفه المصري احمد العش لعدم الجاهزية.
واضاف انه لم يكن يتصور ان جميع مظاهر الاحتراف غير متواجدة في الاندية وتحديدا الفحيحيل، مؤكدا صعوبة العمل في هذه الظروف، كما اشار الى انه اعتاد على قيادة اندية تنافس على البطولات سواء في سورية او الاردن، في اشارة الى ان طموحات الفحيحيل بالبقاء لا تتناسب مع طموحاته في مجال التدريب.
ونفى البحري تلقيه أي عرض محلي سواء من اندية الدرجة الاولى او الممتاز، متمنيا ان يحقق الفحيحيل نتائج افضل في الجولات المقبلة بداية من مباراته امام الشباب في الجولة الثامنة من عمر الدوري.