الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البحرية الأميركية تعترض سفينة بخليج عمان تحمل ذخيرة من إيران لليمن

Time
السبت 03 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
عواصم، وكالات: أعلن الأسطول الخامس الأميركي، اعتراض سفينة صيد في خليج عمان في الأول من ديسمبر الجاري، وقال إنها كانت تهرب ذخائر ووقود للصواريخ على طريق بحري من إيران إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.
وقال الأسطول الخامس في بيان إن سفينة الصيد كان تحمل شحنة يزيد وزنها على 50 طنا، مشيرا إلى أن هذه هي ثاني عملياته لمصادرة شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة في غضون شهر.
ونقل البيان عن براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس، قوله إن اعتراض السفينة "يظهر بوضوح استمرار نقل النظام الإيراني غير القانوني للمساعدات الفتاكة وسلوكها المزعزع للاستقرار.
وشدد الأسطول الأميركي على أن التوريد المباشر وغير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين ينتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن ذي الصلة.
في غضون ذلك شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك على أن تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت الاقتصادية وموانئ تصدير النفط بـ "المسيرات الإيرانية" تمثل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة وتحديا جديدا للجهود التي تبذل لإحلال السلام في بلاده.
ودعا بن مبارك خلال مشاركته في حلقة نقاشية بعنوان "اليمن، سوريا، ليبيا: الأزمات التي لم تحل"؛ وذلك ضمن فعاليات منتدى حوارات المتوسط، بالعاصمة الإيطالية روما، إلى انتهاج مقاربة أوروبية شاملة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في بلاده، وعدم اقتصار التعامل مع الحالة اليمنية في بعدها الإنساني فقط.
واشار إلى أن أساسيات ومرجعيات الحل في اليمن متوفرة، وأن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والتي تناولت جميع القضايا على الساحة اليمنية تعتبر إلى جانب المرجعيات الأخرى مدخلا للحل الشامل والمستدام.
وقال إن جذور الصراع في اليمن تعود لادعاء ميليشيا الحوثي الحق الإلهي في الحكم ورفضها الالتزام بالمواطنة المتساوية، مما عقد وعرقل الحل السياسي، مؤكدا أهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي سياسيا وتعزيز الاقتصاد، وممارسة أقسى الضغوط على مليشيا الحوثي الإرهابية، وداعمها النظام الإيراني لتحقيق السلام في اليمن.
في غضون ذلك تظاهر الآلاف، في مدينة تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة، المعترف بها دوليا، لمطالبة السلطات بدعم الجيش في مواجهة ميليشيا الحوثي، وتوفير الخدمات في المحافظة الأكثر سكانا بالبلاد.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات منددة بعدم استكمال تحرير المحافظة، خاصة وأن مليشيات إيران ترفض الهدنة وتحشد عصاباتها ضد المحافظة وأبنائها.
وحذر بيان صادر عن المظاهرة من استمرار العبث في ملف التحرير أو التهاون في دعم جبهات القتال، داعيا السلطات المحلية إلى القيام بواجبها المحوري والمتمثل في توفير الخدمات الأساسية وتفعيل مؤسسات الدولة، بما يتناسب ومتطلبات المرحلة الراهنة.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية، والوقوف عند حدود لوائح وقوانين الأمم المتحدة تجاه عصابات الحوثي الإرهابية.
آخر الأخبار