البحرين: إيران تصر على عرقلة جهود تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة

المنامة، عواصم - وكالات: دعت وزارة الخارجية البحرينية إيران أمس، إلى وقف التصريحات غير المسؤولة وإطلاق التهديدات الجوفاء والقيام بأي ممارسات من شأنها إثارة التوتر، مطالبة طهران بالتزام التهدئة احتراما لمصالح جميع دول المنطقة وسيادتها واستقلالها، وحفاظا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وردا على إدانة المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، استضافة البحرين الأسبوع الماضي اجتماعا عسكريا دوليا لبحث الأوضاع الراهنة بالمنطقة، ووصفه بأنه "مشبوه واستفزازي"، قالت الخارجية البحرينية إن التصريح يعكس نهج إيران الذي يتناقض مع كل ما فيه خير وصالح دول المنطقة وشعوبها، ويعكس إصرارها على عرقلة الجهود والمبادرات الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية في الخليج العربي والمنطقة، وهي المبادرات التي لطالما استفادت منها إيران على مر العقود.
وشددت على أن استضافة مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات تأتي تأكيدا لمساعي البحرين الدؤوبة وسياستها الثابتة والمرتكزة على المشاركة الفعالة، من أجل توفير سبل الأمن والسلام من خلال العمل الجماعي والتعاون المشترك مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين، الحريصين على الاضطلاع بمسؤولياتهم في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة ذات الأهمية الستراتيجية.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد على دور مجلس التعاون لدول الخليج في ترسيخ الأمن والاستقرار، مثمنا خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، مسيرة مجلس التعاون وتعزيز دوره في ترسيخ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات البحرينية التحفظ على شخص يحمل جنسية إحدى الدول الأوربية، دخل البلاد قادما من قطر عبر الحدود البحرية بطريقة غير شرعية.