الثلاثاء 15 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البحرين: الاتفاق النووي الإيراني أجَّج العنف والنزاعات في المنطقة

Time
الأحد 08 أغسطس 2021
View
5
السياسة
المنامة، عواصم - وكالات: أعرب وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد أمس، عن خيبة أمل المنامة إزاء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، مؤكدا أنه أجج النزاعات الإقليمية في المنطقة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الشيخ عبدالله بن أحمد، قوله خلال توقيع مذكرة تفاهم بين بلاده وإسرائيل في مدينة القدس، إن المنامة كانت تأمل في أن يؤدي إبرام الاتفاق النووي عام 2015 إلى تغيير سلوك طهران في المنطقة، غير أنه لم يجلب إلا مزيدا من العنف والنزاعات.
وتابع متسائلا: هل كانت هناك أي نتيجة إيجابية ناجمة عن ذلك؟، بالنسبة لنا لم نرصدها، وبالعكس أجج الاتفاق نزاعات الشرق الأوسط، مشددا على أن الاتفاق النووي تسبب في تشديد حدة التحريض والتشدد في أنحاء متفرقة من المنطقة.
وأشار إلى أن السلطات البحرينية تعتبر طهران مسؤولة عن الهجمات الأخيرة على سفن تجارية في خليج عمان، قائلا في معرض تعليقه على هذه الحوادث: "هناك نزعة محددة في سلوك إيران".
وتطرق إلى العلاقات بين البحرين وإسرائيل، قائلا إن تسيير رحلات طيران مباشرة بين المنامة وتل أبيب سيبدأ في غضون عام، وذكر أنه يمكن لإسرائيل أن "تنتظر مفاجأة" في 15 سبتمبر القادم، أي الذكرى السنوية الأولى لتوقيع "اتفاقات أبراهام"، ولكنه لم يفصح عن جوهر المفاجأة.
وتقضي مذكرة التفاهم التي وقع عليها الشيخ عبدالله في القدس، على تعزيز التعاون بين بلده وإسرائيل في مجال البحوث الخاصة بـ "مكافحة إيران في حرب الأفكار".
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن المذكرة تم التوقيع عليها من قبل رئيس مركز القدس للشؤون العامة دور غولد، والشيخ عبدالله بن أحمد، ناقلة عن دور قوله خلال مراسم توقيع المذكرة، إن التعاون في مجال البحوث سيساعد إسرائيل والبحرين في "مكافحة إيران في حرب الأفكار"، مضيفا أنه "من شأن تعاوننا أن يصبح عاملا رئيسيا في تحقيق انتصار في هذه الحرب".
من جانبها، أعلنت الخارجية الإسرائيلية عبر حساب "إسرائيل بالعربية" الذي تديره في "تويتر"، أن الشيخ عبد الله بن أحمد، المسؤول عن العلاقات مع الدولة العبرية في الخارجية البحرينية، سيلتقي خلال زيارته الثالثة من نوعها، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس الإسرائيلي الجديد يتسحاق هرتسوغ.
بدورها، ذكرت صحيفتا "معاريف" و"جيروزاليم بوست" العبريتين، أن المسؤول البحريني سيلتقي أيضا مسؤولين بوزارة الخارجية لبحث العلاقات الإسرائيلية البحرينية، وإضافة إلى ذلك، سيزور جامعات ومنظمات ومعاهد بحثية في أنحاء إسرائيل.
وسيترأس المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال ألون أوشبيز، اللجنة التوجيهية العليا للعلاقات السياسية، التي ستجتمع خلال الزيارة لتنسيق المواقف بهدف تعزيز العلاقات بين حكومة الاحتلال والحكومة البحرينية.
آخر الأخبار