الدولية
البحرين: تحركنا لتوطيد علاقاتنا مع إسرائيل لصالح المنطقة
الأحد 19 سبتمبر 2021
5
السياسة
المنامة، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني أن بلاده تحركت بسرعة لتوطيد علاقاتها مع إسرائيل، واغتنام الفرص الجديدة التي أوجدتها لصالح البلدين والمنطقة، مشيرًا إلى أن أول سفير للبحرين في تل أبيب قدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مما سيكون له دور كامل في تطوير العلاقات البحرينية الإسرائيلية.وخلال مشاركته في الندوة الافتراضية التي تم تنظيمها في واشنطن بدعوة من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق الإبراهيمي وإقامة علاقات ديبلوماسية بين كل من البحرين والإمارات وإسرائيل، شكر الزياني وزير الخارجية الأميركي، على استضافة الحدث الافتراضي للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقيات إبراهيم، معربًا عن تطلعه للمضي قدمًا لتحقيق سلام واستقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط لخير وصالح شعوبها.وقال: إن العام الماضي أظهر بوضوح أنه بالرغم من التحديات فإن التغيير ممكن في منطقتنا، وأنه يمكن حقًا أن يكون هناك طريق نحو الأمن والتعاون للجميع، مشيرًا إلى أن التعاون بين دولنا بدأ يؤتي ثماره من خلال التوقيع على مجموعة من الاتفاقات ومشاريع التعاون بين البلدان المعنية. وأعرب عن اعتزاز البحرين بكونها كانت في طليعة هذه العملية التاريخية، التي تبرز قيمنا الراسخة في الحوار والاحترام المتبادل والتعايش، وما يمكن أن تظهره من فرق حقيقي وعملي على الصعيدين الإقليمي والدولي.وقال: "إننا في حاجة إلى مضاعفة جهودنا لتسليط الضوء على فوائد تعاوننا، سواء على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف بين البلدان المعنية، وإظهار ما يمكن أن يعنيه السلام الإقليمي الحقيقي والاعتماد المتبادل والازدهار عمليًا في الحياة اليومية لجميع شعوب الشرق الأوسط"، مضيفًا: "أننا بحاجة إلى دفعة حقيقية لحل القضايا الأساسية التي تؤثر على المنطقة، وأبرزها أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".وأوضح أن هذا كله يتطلب مشاركة ودعمًا حقيقيين من أصدقائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم ليس فقط أولئك المنخرطين في عملية اتفاقات إبراهيم، ولكن جميع البلدان التي لديها مصلحة حقيقية في بناء شرق أوسط يسوده السلام والأمن والاستقرار.في المقابل، اعتبرت حركة "حماس" أن إقامة علاقات تطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، يمثل مشروعا إسرائيليا أميركيا يستهدف دمج الدولة العبرية في المنطقة واستبدال أولويات الصراع.