الاثنين 15 سبتمبر 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البحرين تُطالب العالم بردع مَنْ يُهدِّد السلام في الشرق الأوسط

Time
السبت 05 ديسمبر 2020
السياسة
المنامة- وكالات: أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، أمس، أن أمن الشرق الأوسط ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن العالمي لمدة سبعين عاماً، وهو ارتباط ازداد قوة أخيراً، مطالباً العالم بردع من يهددون مفهوم السلام في منطقة الشرق الاوسط .
وقال الزياني، في كلمته أمام مؤتمر "حوار المنامة" في دورته السادسة عشرة: إن أحد الأسباب التي دفعت مملكة البحرين إلى إطلاق حوارات المنامة منذ نحو عقد هو إدراكها أن الأمن الإقليمي لا يمكن معالجته بشكل فعال، إلا كجزء لا يتجزأ من الأمن العالمي، وأن هناك حاجة لم تتم تلبيتها لجمع صانعي القرار من الدول داخل وخارج المنطقة.
وأكد أنه لا يوجد حالياً، أي جانب من جوانب الأمن في الشرق الأوسط لا يمس الأمن العالمي الأوسع، سواء كان التهديد ناتجاً عن نشاط الدول الخبيثة، أو النزاعات التي لم يتم حلها، أو الجهات غير الحكومية الفاعلة، وسواء كانت الروابط تكنولوجية أو لوجستية أو أيديولوجية، مشدداً على أن التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على العالم الأوسع كما لم يحدث من قبل.
وأشار إلى "أهمية التوقيع على إعلان مبادئ إبراهيم، الذي سيكون له تأثيرات مهمة"، مؤكداً ضرورة الاستمرار في المضي قدماً للتغلب على العقبات وتحقيق هذه الرؤية.
وأكد الحاجة إلى الأصدقاء والحلفاء في جميع أنحاء العالم لمواصلة دعمهم القوي لجهود حماية وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، مشدداً على أهمية الاستمرار في السعي لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، والذي من شأنه أن يفتح العديد من القضايا الأخرى في المنطقة، وضرورة مواصلة الدعم السياسي والاقتصادي والتجاري والدبلوماسي للمفهوم الأوسع لمنطقة آمنة ومترابطة تنعم بالسلام والازدهار.
وأشار إلى أن أولئك الذين يعارضون مفهوم السلام في المنطقة، سيعملون على تقويض أمن الشرق الأوسط، وبالتالي الأمن الدولي، بأي طريقة ممكنة، الأمر الذي يتطلب حماية المنطقة من مثل هذه التهديدات والعمل على الحفاظ على أمن المنطقة وردع من يهدده.
وشدد، على ضرورة أن تعمل دول المنطقة معنا لتحدي رواية خصومها وإثبات زيف ادعاءاتهم، وقال "نحن بحاجة إلى رادع أمني مرن يكمله الردع الإلكتروني والردع الاقتصادي والديبلوماسية النشطة".
من ناحية ثانية، نفت الحكومة البحرينية، أمس، موافقتها على استيراد البضائع الإسرائيلية المنتجة في المستوطنات بالضفة الغربية والجولان المحتل.
ونقلت "بنا" عن مصدر مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة نفيه صحة التصريح المنسوب إلى الوزير زايد الزياني، خلال زيارته إلى إسرائيل أخيراً، بشأن استعداد المنامة للتعامل مع منتجات المستوطنات كإسرائيلية الصنع بغض النظر عن مصدرها.
وقال المصدر: إن تصريح الوزير "فهم في غير سياقه الصحيح"، مؤكداً التزام الوزارة بـ"موقف حكومة مملكة البحرين الثابت بشأن التمسك بقرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الخاصة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية".


وزير الخارجية البحريني يستقبل نظيره السعودي لدى وصوله للمشاركة في المؤتمر

آخر الأخبار