المنامة - وكالات: أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، أن "بلاده ملتزمة وستبقى دائما ملتزمة بمكافحة جميع أشكال الإرهاب، وأنها ستظل مشاركا فاعلا في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي".وقال خلال افتتاح الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل "داعش"، الذي تستضيفه البحرين، "إن تحويل الأموال إلى الجماعات الإرهابية خارج النظام المالي الحديث يشكل أحد أهم التحديات، في ظل اعتماد تنظيمات داعش وحزب الله والقاعدة على استخدام الأموال وتحويلها وتخزينها بطرق غير شرعية".وطالب بالاستفادة من المراكز التي تحارب الفكر المتطرف، مثل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" في السعودية، ومركز "صواب" في الإمارات.وأشار إلى جهود التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، التي أدت إلى تدهور التنظيم بشكل كبير حتى أنه لم يعد يسيطر على أي أرض في سورية أو العراق، كما تقلصت قدرته على تمويل وتنفيذ الهجمات، مشددا على ضرورة الحذر ومواصلة الجهود لضمان هزيمة "داعش" والمنظمات المماثلة بشكل نهائي، ووضع حد لتدفق الموارد المالية إليها.وفي السياق ذاته، التقى وزير الخارجية البحريني، نائب المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد "داعش" السفير وليام روبوك، حيث أشاد روبوك بالجهود التي تقوم بها البحرين من أجل تعزيز الأمن والسلم في العالم، مؤكدا أهمية مواصلة العمل المشترك لمواجهة أي تنظيمات إرهابية تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
في غضون ذلك، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، اعتزازه بروابط العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بلاده مع الإمارات، مثمنًا الدعم المتواصل للإمارات ووقوفها بجانب المنامة.وخلال استقباله نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد الذي يزور البحرين، تم بحث مستجدات الأحداث في المنطقة والتطورات الإقليمية والعالمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد العاهل البحريني أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز روابط التعاون المشترك، لاسيما في المجال الأمني والتنسيق بشأن التطورات الراهنةمن جانبه، أشاد الشيخ سيف بن زايد بمستوى التقدم الذي تشهده مجالات التنسيق والتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات.إلى ذلك، أكد وزير شؤون الاعلام البحريني علي الرميحي أهمية دور وسائل الاعلام الجديدة في تطوير أدوات التعليم، قائلا في افتتاح الملتقى الثقافي الخامس للملحقين الثقافيين العرب، إن المجتمعات العربية تواجه تحديات كبيرة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) والاعلام الجديد.وأكد أهمية دور الإعلام التقليدي والجديد في تعزيز الهوية الوطنية، داعيا القائمين على الاعلام التقليدي الى تطوير جوانب الابتكار ليصبح "اعلاما مؤثرا وليس متأثرا".