البحرين والإمارات وإسرائيل تتفق على توحيد المواقف في مواجهة إيران

عواصم - وكالات: شدد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، على أهمية امتلاك إسرائيل خيارا عسكريا لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، فيما أعلن رئيس الأركان أفيف كوخافي أنه طلب من فرقه العمل على وضع "خطط" جديدة للتصدي لأي تهديد نووي إيراني في حال اتُخذ قرار سياسي باستهداف طهران، معتبرا أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني "سيكون أمرا سيئا".
وخلال المؤتمر السنوي الذي نظمه معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل، بمشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، عبر الفيديو، أضاف أشكنازي أن "إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرضت أقصى ضغوط على طهران، وبالنسبة لبايدن، فإن سياستنا هي أن نتحاور مع أقرب أصدقائنا، ونعبر لهم عن مصالح إسرائيل، ونصل لتفاهم مع الإدارة الجديدة".
من جانبه، أكد الزياني على أهمية تشاور الإدارة الأميركية الجديدة مع حكومات دول المنطقة حول "الملف النووي الإيراني وتدخلات طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، حتى يمكن معالجة هذه القضايا، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط للجميع"، مؤكدا أنه إذا توصلت إسرائيل ودول الخليج إلى موقف موحد بشأن إيران، فسيكون بإمكانهما التأثير بشكل أكبر على إدارة بايدن.
بدوره، أكد قرقاش على ضرورة التعامل مع الأنشطة الإيرانية في المنطقة، مشددا على أهمية الدور الأميركي لمعالجة هذه الأنشطة بمشاركة القوى الدولية. وقال إن "الديبلوماسية وعدم التصعيد أولوية في سياسة الإمارات، وأي جهود عاقلة يجب أن تأخذ في الاعتبار برنامج الصواريخ الباليستية والاستقرار في العديد من دول المنطقة".