البحوه لـ"السياسة": اتباع الإرشادات الصحية بوابة العودة الآمنة للحياة الطبيعية

الكمامة تخفض فرص انتقال العدوى من 17.4 % إلى 3.1 في المئة

كتبت ـ مروة البحراوي:

اختتمت إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة بالتعاون مع اللجنة الدائمة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير السارية فعاليات المشروع التوعوي الصحي بالمساجد "#من حقك أن_تعرف" ضمن الشراكة المجتمعية مع صندوق إعانة المرضى.
بدورها، أشارت مدير إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه في تصريح إلى "السياسة" أن المشروع تضمن فعاليات حول خواطر طبية للعودة الآمنة للحياة الطبيعية بعد جائحة "كورونا" وعوامل الخطورة المسببة للأمراض المزمنة مثل الخمول البدني والتدخين وتأثيره على مرضى "كوفيد 19".
وذكرت أن المشروع أقيم على مدى ثلاثة أشهر، حيث قام أطباء إدارة تعزيز الصحة بنشر التوعية للمصلين في 69 مسجداً حول الإرشادات الصحية الآمنة وأهمية التطعيم في التحصين المجتمعي ضد فيروس كورونا وعوامل الخطورة المرتبطة بالأمراض المزمنة غير المعدية والتركيز على التدخين والنشاط البدني.
ولفتت إلى أن الدليل الإرشادي للعودة الآمنة للحياة الطبيعية يتضمن العديد من المحاور أهمها الاشتراطات الصحية، تعزيز مناعة الجسم، اتباع نمط صحي للحياة واجتناب عوامل الخطورة، مشيرة إلى أن فرص الإصابة أو انتقال العدوى تختلف بحسب كل إجراء وقائي، حيث تصل نسبتها 16% بدون حماية العين و5.5% مع حماية العين، وفي حال عدم ارتداء كمام تصل فرص الإصابة الى 17.4% ومع ارتداء الكمام 3.1%.
وأضافت أن فرص انتقال العدوى في حال التباعد الاجتماعي تختلف بحسب المسافة الواقعة بين الأفراد، حيث تصل إلى 12.8% لأقل من متر و2.6% لأكثر من متر، لذا يجب على الجميع الالتزام بالتباعد الاجتماعي تجنبا لانتشار العدوى، فضلا عن اتباع أداب العطس والسعال بتغطية الأنف والفم أواستخدام ثنية مرفقك عند السعال أو العطس وإلقاء المناديل في حاوية مغلقة ثم غسل اليدين جيدا.
وشددت على أن تحقيق العودة الآمنة للحياة يتطلب تحقيق التوازن بين عجلة دوران الحياة الطبيعية وبين الاجراءات الوقائية والاحترازية التي اعتدنا عليها مع الوقت ابتداء من المنزل، حيث أن الأسرة نواة المجتمع وسلوكيات أفرادها تنعكس على المجتمع والأماكن المختلفة التي يمكن أن تتواجد فيها، لافتة إلى ان الدليل يتضمن كذلك اشتراطات صحية يجب اتباعها عند الخروج من المنزل والعودة إليه، إلى جانب اشتراطات صحية أثناء البقاء في المنزل.