البحوه لـ"السياسة": "الثدي والغدة الدرقية والرحم" أكثر السرطانات انتشاراً بين نساء الكويت

إدارة تعزيز الصحة دشنت شهر التوعية متضمناً العديد من الفعاليات التوعوية

• 709 إصابات جديدة بالمرض بينها 359 حالة من الكويتيات و272 من غير الكويتيات
• ثلاث طرق لفحص الثدي: الذاتية و"السريرية" والإشعاعية بـ"الماموجرام"

مروة البحراوي

أكدت مدير إدارة تعزيز الصحة د. عبير البحوه في تصريح خاص إلى "السياسة" أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات النسائية انتشارا في البلاد، يليه سرطان الغدة الدرقية، ثم سرطان الرحم، بينما يعد سرطان القولون الأكثر انتشارا بين الرجال يليه سرطان البروستاتا ثم سرطان الرئتين.
وقالت البحوه خلال تدشين ادارة تعزيز الصحة شهر التوعية بسرطان الثدي ـ الذي يشمل إقامة العديد من الفعاليات التوعوية بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ـ إن سرطان القولون كان يحتل المرتبة الثالثة للاصابة بين النساء في الكويت حتى 2018، ثم ارتفع معدلات الاصابة بسرطان الرحم تدريجيا ليتفوق على سرطان القولون ويحتل المرتبة الثالثة في 2019 وفقا للاحصائيات المعتمدة من قبل مركز الكويت للسرطان، التي اشارت أيضا إلى ارتفاع معدلات الاصابة بسرطان البروستاتا أخيرا ليحتل المرتبة الثانية بدلا من سرطان الدم "اللوكيميا" الذي احتل نفس المرتبة حتى عام 2018.
ونوهت بجهود وزارة الصحة للتوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، مؤكدة ارتفاع عدد الحالات الجديدة المكتشفة كل عام نتيجة التوعية بأهمية المسح المبكر عن المرض، اذ بلغ معدل الاصابات الجديدة بسرطان الثدي بين المواطنين والمقيمين وفقا لاخر احصائية لمركز الكويت لمكافحة السرطان 709 إصابات جديدة، من بينها 359 للكويتيات (بنسبة 35.4% من إجمالي سرطانات الكويتيات) و272 غير كويتيات (بنسبة 38% من إجمالي سرطانات غير الكويتيات).
وشددت على ضرورة إجراء فحص "المامو جرام" بصورة دورية كل عام للسيدات بعد سن الاربعين أو ممن لديهن تاريخ شخص أو عائلي للاصابة بالمرض أو أي نوع من أنواع الورام السرطانية، موضحة أن أشعة "الماموجرام" هي تصوير للثدي بجرعات منخفضة من الأشعة، إذ أن الأشعة تظهر أي أورام أو تغيرات غير مرئية بالثدي.
وأشارت البحوه إلى اقامة العديد من الفعاليات هذا العام بالتعاون مع عدة وزارات منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الأوقاف ووزارة التربية ووزارة الصحة ممثلة بإدارة الرعاية الصحية الأولية، وجهات أخرى مثل جامعة الكويت ومركز تنمية المجتمع والحملة الوطنية للتوعية من السرطان "كان".

الأعراض والفحص
وحذرت من ظهور العديد من العلامات المصاحبة للاصابة بسرطان الثدي، وشددت على ضرورة مراجعة السيدات الطبيب المختص في حال ظهور أحد هذه العلامات ومنها، ظهور كتلة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط وانتفاخ وتورم بالثدي أو خروج إفرازات من حلمة الثدي أو تغير حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد وانعكاس حلمة الثدي والشعور بالحكة او تقرحات في طفح جلدي حول الثدي.
وعن طرق اكتشاف المرض، لفتت البحوه إلى ثلاث طرق للفحص منها الطرق الذاتية وتضم وضعية الاستلقاء وفيها تقوم المرأة بالاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن وتحسس الثدي الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى لليد اليسرى، والضغط بشكل دائري وخفيف وثابت دون رفع اليد عن الجلد ومتابعة التحسس على أن تكون حركة الصابع صعودا ونزولا، ووضعية الوقوف أمام المرآة. وأضافت: إن الفحص السريري يمثل الطريقة الثانية للفحص وهو الفحص الذي يجريه الأطباء والمدربون المتخصصون في المستشفيات وأخيرا الفحص الإشعاعي بـ" الماموجرام".

"عوامل الخطورة"

• الجنس: قد يصيب الرجال ولكن النساء أكثر.
• التقدم في العمر: خاصة فوق عمر ٥٥ سنة.
• التاريخ الصحي للأسرة والوراثة: إذا أصيبت به قريبات من الدرجة الأولى بسبب العامل الوراثي وليس لأسباب أخرى فيجب القيام بالفحص الدوري لسرطان الثدي وسرطان المبايض.
• التأخر في الحمل بعد عمر 30 سنة، أو عدم الحمل.
• عدم الإرضاع طبيعيا.
• البلوغ في سن مبكرة قبل 12 سنة.
• التأخر في انقطاع الطمث بعد عمر 55 سنة.
• بعض أنواع العلاج مثل: العلاج بالأشعة أو العلاج الهرموني أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
• التعرض للإشعاع في عمر مبكر (قبل الثلاثين).
• إصابة سابقة بأورام خبيثة في الثدي أو بعض أنواع الأورام الحميدة.
• السمنة وعدم ممارسة الرياضة.