الجمعة 20 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البخاري: الانتخابات الرئاسية شأن سيادي ونقف مع اللبنانيين

Time
الخميس 04 مايو 2023
View
10
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:

وسط أجواء تفاؤلية حذرة، يتواصل وبزخم، الحراك الديبلوماسي السعودي والأميركي الذي تشهده الساحة الداخلية، ما يؤشر إلى أن الملف الرئاسي وضع على سكة الحل، بانتظار ما ستحمله الأيام والأسابيع المقبلة، في ظل تصاعد التحذيرات العربية والدولية من خطورة إطالة أمد الشغور الرئاسي، دون أن يعني ذلك حصول تنازل من جانب السعوديين والأميركيين، كما أكدت لـ"السياسة" مصادر ديبلوماسية خليجية، عن المواصفات التي حددتها الرياض وواشنطن لـ "بروفايل" الرئيس اللبناني الجديد. وفي حين أكد ان الانتخابات الرئاسية شأن سيادي، استكمل السفير البخاري جولاته السياسية والروحية، تابعت من جهتها السفيرة الأميركية دوروثي شيا، زياراتها للقيادات، فالتقت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على أن تكون لها سلسلة لقاءات في الساعات المقبلة، محورها الأساسي الانتخابات الرئاسية .
وفي يوم مشاوراته الثاني أمس، وعقب زيارته لبكركي ولقائه البطريرك بشارة الراعي، أكد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، أن بلاده ليس لديها أي اعتراض على أي مرشح رئاسي يحظى بثقة اللبنانيين أنفسهم، وأيّ رئيس ينتخبه المجلس النيابي ترحّب به المملكة الحريصة على التعاون ودعم لبنان"مؤكدا إنّه على ثقة بأنّ اللبنانيين قادرون على تحقيق التوافق الذي يساهم في حل الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية واستعادة ثقة المجتمع الدولي.
من جهته، أوضح المسؤول الإعلامي في بكركي، وليد غياض، أنّ البخاري قدّر المبادرات التي قام ويقوم بها البطريرك الراعي في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصّل إلى توافق ووضع حدّ للفراغ الرئاسي الذي تعتبره المملكة يهدّد كلّ المساعي الآيلة إلى تحقيق تطلعات المجتمع اللبناني. وشدّد البخاري، بحسب غياض، على أنّه يجب وضع حدّ للفراغ الرئاسي بأسرع وقت ممكن، مع التأكيد أنّ مبادرات البطريرك كفيلة بتحقيق الشراكة والمحافظة على الوحدة الوطنية في لبنان، كما أكد خلال لقائه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الثقة بأنّ اللبنانيين قادرون على تحقيق التّوافق الذي يُساهم في حل الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية واستعادة ثقة المجتمع الدولي.
وفي هذا الشأن، وفيما أعلن عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أنّ "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط جمّد جهوده في الملف الرئاسي بعد إفشال المبادرات التي قدّمها والجهود التي قام بها عدة مرات، اعتبر النائب وائل أبو فاعور، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب المزمع عقده قريباً هو فرصة للبنان لكي يدرج مطلب عودة النازحين الآمنة من لبنان على جدول أعمال التفاوض العربي الجاري حالياً.
على صعيد آخر، أشاد رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد لقائه شيوخ العشائر العربية،بالمسؤولية الوطنية والقومية العالية التي جسّدتها العشائر في درء الفتنة التي حاول البعض إيقاظها في خلدة. وأوضح بري الذي يعمل لحل هذا الملف، أنه "يخطئ من يظن أن هذا اللقاء مستجد أو طارئ بين سُنّة وشيعة، فاللقاء هو القاعدة والخلاف هو الاستثناء".
وفي تطور قضائي لافت سيثير الكثير من الجدل بين مؤيد ومعارض، اتخذ المجلس التأديبي برئاسة القاضي جمال الحجار بالإجماع، قراراً بصرف مدّعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون من القضاء وإنهاء خدماتها، وفيما نفذ عدد من مناصري القاضية عون وقفة تضامنية أمام مدخل قصر العدل، علّقت عون على القرار قائلة إنها لم ترتكب أي خطأ، واصفة ما حدث بانه ملاحقة كيدية.
وعلّق عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة على قرار صرف القاضية عون من الخدمة بأنه جاء نتيجة تصرفاتها السيئة، معتبراً أن الدعاوى المقدمة ضدّها أتت بعد تجاوزها كل الصلاحيات وأوامر النيابة العامة التمييزية ومجلس القضاء الأعلى، ونتيجة اعتدائها المتكرّر على كل الناس.
وفي سياق غير بعيد، مثل شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة، أمس، امام الوفد القضائي الاوروبي في قصر العدل ببيروت، حيث جرى الاستماع الى افادته، وسط حضور أمني كثيف.
فيما، نفذ عدد من المودعين وقفة امام قصر العدل، دعما للوفد الاوروبي والتحقيقات الجارية.
آخر الأخبار