بيروت ـ "السياسة": أكّد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، بعد زيارته، أمس، راعي أبرشية بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، "حرص السعودية على المكوّن المسيحي الوازن في المعادلة الوطنية اللبنانية الذي يُجسّد منطلقات العمق العربي لرؤية المملكة 2030".إلى ذلك، اعتبر "الاتحاد الماروني العالمي" في بيان، أنه "بعد الطرح الجدي للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في خطابه أمام المحتشدين في ساحة الصرح البطريركي في بكركي منذ أسبوعين، والذي حدد بكل وضوح النقاط العملية لاستعادة استقرار لبنان، وهي استكمال تنفيذ القرارات الدولية ذات الشأن ورفع الوصاية الإيرانية عنه وإنهاء وضع الساحة التي أغرقته في المشاكل وذلك باعتماد الحياد كمبدأ أساسي للتعامل مع المحيط والعالم الخارجي، رسم هذا الخطاب الطريق للخروج من الأزمات المستعصية التي تراكمت بالدعوة إلى مؤتمر دولي لمعالجة هذه العلل كافة ومساعدة لبنان للنهوض مجددا من كبوته".ودعا إلى "متابعة المسيرة إلى البدء بسلسلة تحركات شعبية بخاصة في المناطق الآمنة، حيث تدعى الجماهير للاستماع إلى تفاصيل المبادرة والتعبير عن التفاعل معها. ولا بد أن تبدأ من المناطق الآمنة في بيروت ومن ثم المتن وكسروان وجبيل والبترون وبشري وطرابلس وعكار، كمرحلة أولى حيث تظهر أهمية الطرح وخطة التحرك التي سيواكبها المجتمع الدولي إعلاميا وعمليا".