السبت 21 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البخاري: رئاسة لبنان قرار سيادي السعودية بمنأى عنه

Time
السبت 06 مايو 2023
View
5
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:


فيما يستمر حراك السفير السعودي وليد بخاري والسفيرة الأميركية دوروثي شيا على المسؤولين والقيادات السياسية، من أجل إزالة العقبات أمام الانتخابات الرئاسية، فقد ظهر بوضوح أن مواقف بخاري الذي سيحط الرحال في محطته الجديدة، عند رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، قد بعثت برسائل إلى الداخل والخارج، بأن قرار انتخاب الرئيس الجديد، بأيدي اللبنانيين، بعدما نأت الرياض بنفسها عن هذا الموضوع، وأنها لا تضع "فيتو" على أحد، ما أدى إلى سقوط مشروع ما يسمى بـ"فريق الممانعة" بتغيير موازين القوى، ما يعني بوضوح برأي أوساط معارضة، أن موقف الرياض، داعم لسيادة لبنان واستقلاله ودستوره، انطلاقاً من حرص سعودي وخليجي، على عدم بقاء لبنان في ظل أوضاعه المأساوية، مشيرة إلى أنه بعد المواقف الواضحة والصريحة للسفير البخاري، وبعد سقوط المبادرة الفرنسية، فإنه يمكن القول إن الكرة أصبحت في الملعب اللبناني، ما يحمل القيادات اللبنانية مسؤولية أساسية في تسريع التوافق على رئيس الجمهورية الجديد .
واستكمالاً لمبادرته الرئاسية، وبعد لقائه البطريرك بشارة الراعي، أكد النائب غسان سكاف، عقب لقائه السفير بخاري على ضرورة استغلال فرصة الهدوء الاقليمي بعد الإتفاق السعودي - الايراني من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي، شدد على ضرورة ألا يفرض على اللبنانيين رئيساً على قاعدة الربح والخسارة.
في المقابل، دعا نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الكتل الأخرى إلى طرح مرشّحها للرئاسة، مشيرا أن الحزب مستعد للتداول لتقريب وجهات النظر، واضاف في تغريدة له "ولا ينفع الاستمرار بالمقاربة السلبيّة برفض الآخر من دون تقديم البديل".
إلى ذلك، دعا الوفد الأوروبي الذي أنهى زيارته لبيروت، الوفد المؤسسات الأوروبية إلى البدء في تنفيذ عقوبات صارمة ضد السياسيين ورجال الأعمال والمصرفيين الفاسدين وجميع المتورطين في فساد واسع النطاق وعرقلة الحياة الديمقراطية في لبنان، مشدداً على ضرورة على الخروج من الهوة، وإنقاذ ديمقراطيّته وشعبه قبل فوات الأوان.
وفي ملف النازحين الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة السجالات بشأنه، قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، إنه أبلغ موقفه لمفوضية اللاجئين، وهم بصدد تسليم بيانات النازحين السوريين، مؤكداً على أن الحكومة لن تقبل بإعطاء إقامات للنازحين السوريين في لبنان،مشدداً على ضرورة العودة الآمنة للنازحين إلى بلدهم.
وفي السياق، اعتبر النائب نديم الجميّل، عبر "تويتر"، ان "حل ازمة النازحين لا يكون بمنحهم اقامات في لبنان"، داعيا المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أخذهم إلى سورية والتفاوض مع الاسد على عودتهم.
وفي الإطار، رأى راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنّا رحمة، أنّ "مشكلة النزوح السوري الكثيف هي مشكلة جديّة يجب معالجتها قبل أن يقع المحظور". وقال لبرنامج "وجهة نظر"، إن "المجموعات السورية الكبيرة تشكّل عبئاً اقتصادياً وأمنياً على لبنان، ويزرعون الخوف في نفوس اللبنانيين".
على صعيد آخر، وبعد قرار فصلها تأديبياً من القضاء، غرّدت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، كاتبة: "صباح الاوادم, بعد أربعين سنة من العمل الشاق المضني الشفاف، ما معي ليرة بجيبتي من الدولة العظيمة".
وأضافت "كتر خيرهم طردوني بدون تعويض بسبب مخالفة موجب التحفظ، ويعتبرون أنني أنا فقط ملزمة فيه دون سائر القضاة!". وتابعت عون "حقيقة حكموا ضميرهم!".
آخر الأخبار