الدولية
البخاري: لا شيء أثمن من تثبيت الاعتدال والحوار
الخميس 24 يناير 2019
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": زار سفير السعودية لدى لبنان وليد البخاري، أمس، الرئيس أمين الجميل في بكفيا، وتم خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة، حيث أكد البخاري أن "الزيارة تصب في اطار حبنا وتقديرنا له ودوره الضامن في لبنان، وجئنا للإستئناس بآرائه النيرة وفكره ليكون قيمة مضافة على سياسة المملكة في لبنان الداعمة والتي تحافظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان".وحول حديث وزير المالية السعودي عن مساعدة لبنان وكيفية تبلور هذه المساعدة، قال السفير بخاري: "سنتابع تصريحات الوزير وسيكون فيها ان شاء الله بعض الآليات التي ستتخذ".على صعيد آخر، استضاف السفير البخاري شخصيات اعلامية وثقافية على "فنجان قهوة"، في فندق "انتركونتيننتال" كفر ذبيان، وهو اللقاء الرابع وحمل اسم "أثير الارز"، وتخلله تكريم عدد من الاذاعيين.وحضر اللقاء وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الاعمال جان أوغاسابيان، وعميد السلك الديبلوماسي العربي لدى لبنان سفير الكويت عبد العال القناعي، وسفير الإمارات حمد سعيد الشامسي، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب ووفد من السعودية، إلى جانب عدد من الشخصيات الإعلامية. وشدد بخاري على "أننا اخترنا المكان لانه صنو الزمان ولان الأرز الخالد يدل على الديمومة والبقاء ولان لبنان عنوان لهما لا يموت وان عانى وأصيب بالضيم والأوجاع، وهنا لا شيء أثمن وأغلى وأنقى من الخير والعطاء في سبيل تثبيت ثقافة الاعتدال والتواصل والحوار والتنمية والبناء والعمران". وقال: "فنجان قهوتنا الرابع يدخل في سياق سعينا وجهدنا من اجل تقديم واجب التقدير والاحترام للاعلام اللبناني بكل ابوابه وطرقه وأساليبه، وهو الرائد والمميز أكان مكتوبا او مرئيا او مسموعا او عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم من اجل تعزيز وتأكيد مناحي التواصل والتحاور والتلاقي على كل ما من شأنه تأكيد عمق العلاقات بين بلدينا".وفي الختام، كرم السفير السعودي ذكرى الاذاعي الراحل شفيق جدايل ويمن الاخوي ومحمد كريم، كما كرم الاذاعي والمسرحي جهاد الأطرش وروز الزامل المعروفة بوردة ووداد حجاج. إلى ذلك، أشار منسق عام "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو، عبر "تويتر" الى أن "الفاتيكان اعترف باستقلال لبنان من خلال رسائل متبادلة بين البابا والرئيس بشارة الخوري في 8 مايو 1946، في حين أن السعودية سبقت الفاتيكان الى ذلك من خلال ميثاق الجامعة العربية ومواقف وتصاريح ملكية وأميرية بوجوب احترام حدود لبنان واستقلاله".