بيروت ـ" السياسة": في الذكرى 42 لاستشهاد كمال جنبلاط، غرّد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، على حسابه عبر تويتر، فقال: "كان المُعلم كمال جنبلاط شاعرًا وفيلسوفًا ومفكرًا وسياسيًا آمن بأنَّ قيادة النّاس لا يليقُ بها إلاّ أن تمتلك من المعرفةِ قدر ما تملكه من الزعامة والحضور".وكان السفير السعودي قد شارك في المسيرة التي أقيمت في ذكرى كمال جنبلاط، الى جانب النائب بهية الحريري، وسفير روسيا الكسندر زاسبكين والسفير الفلسطيني اشرف دبور، حيث تحدث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فأشار إلى أن، "احد رفاق كمال جنبلاط من ذاك الرعيل لم يتمكن من المشاركة معنا اليوم، عنيت الاستاذ محسن ابراهيم... قال لي، دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري، وهذه هي الحقيقة، لكننا سنستمر، لانهم لم يخرجوا نهائيا، بصبر ومرونة نحن وجميع الوطنيين والعروبيين من اجل استقلال هذا البلد وسيادته، وكذلك لتثبيت عروبة البلد كما ورد في الطائف وتثبيت الطائف، سنستمر ونعلم بأن الصعاب جمة والمشكلات كبيرة، لكن خطنا واضح والأهداف، وباذن الله في يوم ما سننتصر".وقال في تصريح تلفزيوني: "ها هم المخلصون الوطنيون العربيون اتوا لتحية كمال جنبلاط شهيد العروبة شهيد لبنان وشهيد فلسطين".وأضاف ردا على الحملات التي يتعرض لها "الاشتراكي" والرئيس سعد الحريري: "القافلة تسير".