الخميس 15 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"البدون والأخطاء الطبية والفساد" تصدرت جلسة الخطاب الأميري

Time
الأربعاء 08 يناير 2020
View
5
السياسة
انقسام نيابي حاد حول مقترح العفو... والأقلية تصرُّ على فرضه

الأغلبية جدَّدت التأكيد على موقفها ودعت إلى الاعتذار وتطبيق الأحكام



الفضل: على الحكومة ألا تقع في مطب "الحسابات الوهمية" على "تويتر" وتتصدى لها

إذا كان على أسيري الاستقالة لانها أساءت لدول الجوار فليرحل الدمخي أيضا

الحجرف: شقيقة وزير النفط توفيت في فائقة "الأميري" بعد تعرضها لفيروس

الفاضل: ما ذكره الحجرف غير صحيح فشقيقتي أصيبت في مستشفى خاص

الرومي: الدستور ليس عدواً للحكومة ولا النظام فهم منا ونحن منهم ولا نرضى المساس بهم

المطير: الخالد يُلام على اختياراته ويتحمل المسؤولية بعد تشكيل حكومة الصدمة

من دون الأسرة الحاكمة ما نسوى شي وأمام الخالد مسؤولية لحفظ البلد

البابطين: مقترح العفو دستوري ويحق للنائب قبوله أو رفضه

الوضع لن يستقيم إلا بتعديل النظام الانتخابي لتشكل الحكومة من الأغلبية النيابية

فهاد: "الصوت الواحد" قسّم المجتمع ودق إسفين الشقاق وعزز الطائفية وآن الأوان لتعديله

الفضالة: رفقاً بالكويت.. فلم تعد تتحمل الصراعات في الأسرة والمجلس والحكومة

عبدالصمد: الجهاز المركزي يظلم البدون والناس يدعون على مسؤوليه وهم في رقبة رئيس الوزراء

العدساني: إن لم تُصحح الحكومة نهج التنازل عن تنفيذ المشاريع للديوان الأميري ستتكرر الاستجوابات





تابع الجلسة ـ رائد يوسف وعبد الرحمن الشمري:


عقد مجلس الامة جلسته التكميلية امس ، حيث استأنف مناقشته بشأن الخطاب الأميري الذي القي في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر للمجلس ، و استأثرت قضايا البدون و فوائد استبدال معاشات المتقاعدين و مكافحة الفساد و الاخطاء الطبية و قانون منع الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية و تطبيق الشريعة الاسلامية على اهتمامات النواب .
في الوقت ذاته اعاد نواب الاقلية طرح تصورهم بشأن قانون العفو الشامل عن المحكومين في قضايا ذات طابع سياسي لا سيما قضية اقتحام مبنى مجلس الامة ، معتبرين ان المقترح دستوري و ضمن الحقوق المكفولة لاعضاء المجلس و ليس فيه تعد على حقوق احد وان من حق النواب القبول به او رفضه اثناء التصويت عليه .
في المقابل ،عبرت الاكثرية عن رفضها لهذا المسلك مؤكدة ان طريق العفو معروف ومحدد يبدأ بتسليم المحكومين انفسهم لتنفيذ العقوبة و الاعتذار عما اقترفوه ومن ثم النظر في امكانية العفو عنهم .
وكان رئيس المجلس مرزوق الغانم حض النواب في مستهل الجلسة على التمسك بالوحدة الوطنية و عدم التطرق الى ملف التطورات الاقليمية .
وفيما يلي عرض لوقائع الجلسة :
•••


•افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة في التاسعة والنصف صباحاً وبعد تلاوة اسماء الحضور والمعتذرين، وواصل المجلس مناقشة الخطاب الأميري.
•الرئيس الغانم: نحن نناقش الخطاب الأميري فأرجو عدم التطرق لأمور خارجية لا فائدة منها، وتؤثر على وحدتنا الوطنية وأنا واثق أنكم أكثر حرصا مني.
•أحمد الفضل: بعد تسويف وزير الداخلية السابق ووعوده الزائفة تجاه وسائل التوtاصل الزائفة، مؤسسات الدولة تستأجر مرتزقة في بعض وسائل التواصل مقابل اتاوات، انا أنبه الحكومة حتى يتصدوا لهذه الحسابات، لا تقعوا في هذا المطب، ونحن في الكويت تتنازعنا الفئوية.. لقد مزقونا.. وما هكذا بطلب العفو.. فلستم اعز على سمو الأمير ممن طبق الحكم واعتذر، وما هكذا يكون اكرام الوالد، ايعقل التعامل مع استجواب وزيرة بهذه الطريقة؟! اذا كنتم تريدون استقالتها بسبب الاساءة لدول الجوار فليستقل مقدم الاستجواب لاساءته لمملكة البحرين، يا نواب انقذوا سمعة المجلس فلن يأمن شخص على تولي المنصب الوزاري بسبب ما حصل مع وزيرة الشؤون جراء تغريدة من سنوات.
• يوسف الفضالة: للأسف لا يزال البعض يسعى الى جرنا لصراعه بسبب قرب الانتخابات وهؤلاء لا يهمهم البلد وليحترق البلد عندهم، ترى اذا راحت الكويت ماكو انتخابات، رفقا بالكويت التي لم تعد تتحمل الصراعات في الاسرة والمجلس والحكومة، نحن لا نريد صراعات وهمية كي نتحول الى ابطال وهميين، رئيس الحكومة يطالب المواطن بالابلاغ عن الفساد، لا يا سمو الرئيس ليس بهذه الطريقة، للأسف من حارب الفساد تم استبعاده عن المشهد، اي وزير فاسد لابد من محاسبته هذه مسؤولية الحكومة واتمنى من سمو الرئيس ان يتخذ من خطاب سمو الأمير منهاجا له عندما قال سموه "لا حماية لفاسد".
•مبارك الحجرف: قضية العفو الشامل تهم كل او معظم الشارع الكويتي، كي تلتئم الجراح، خصوصا في الظروف الاقليمية التي تمر بها المنطقة، نحتاج الى الاهتمام بظروف المواطن وتحسين ظروفه المعيشية، الدينار الكويتي انخفضت قيمته الشرائية، في السابق كان مبلغ 30 ديناراً يكفي في الجمعية؛ لكن الآن 100 ما يكفي، نحتاج الى انشاء مجلس دولة لمراقبة القرارات الادارية.
وزير الصحة يتحدى القضاء فالوزارة تطبق الحكم القضائي الصادر لصالح طبيب لمدة شهر، ثم ينقلونه الى ديوان الوزارة مستشارا، مسلسل الاخطاء الطبية يجب ان يتوقف، للاسف غرف مراكز العناية الفائقة اصبحت مواقع للجرائم والفيروسات كما حصل مع شقيقة وزير النفط خالد الفاضل التي توفيت في غرفة العناية الفائقة في "الأميري" بسبب فيروس.
•خالد الفاضل: غير صحيح ان شقيقتي تعرضت الى فيروس في الأميري، بل كانت في مستشفى خاص و فيه اصيبت بالفيروس قبل نقلها الى الأميري.
•عبدالله الرومي: الدستور ليس عدوا للحكومة ولا النظام، فهم منا ونحن منهم، ولا نرضى لهم أو عليهم بأي شيء، احد ابناء النظام وهو الشيخ ناصر كشف فسادا واحال القضية الى الجهة المختصة والان راح ناصر الله يشافيه ويأتي دور الحكومة للمتابعة، نريد الوصول الى الحقيقة فالفساد آفة تأكل الاخضر واليابس ونخشى ان يأتينا يوم لا يوجد فيه المال الكافي فيصيبنا ما اصاب دولا مجاورة من اخطار.
•عودة الرويعي: وفاة مواطن اليوم جراء حادث سير يفتح آفاق مشكلات كثيرة جراء معاناة مستمرة، واكد المرحوم اكد لي ان غرف العناية المركزة تضم النساء والرجال معا وفي هذا انتهاك لحرمة المرضى. اختبار القدرات اصبح الطارد للطلبة من جامعة الكويت ليتجهوا الى الجامعات الخاصة.
•محمد المطير: كنا نتمنى ان نرى نهجا جديدا للحكومة الجديدة برئاسة الشيخ صباح الخالد الذي تم اعطاؤه الوقت الكافي لاختيار وزرائه لدينا حكومة الصدمة. والدليل الاستجواب الاسرع في تاريخ الحياة البرلمانية لوزيرة الشؤون، ومن يُلام هنا رئيس الحكومة على اختياراته، نتكلم عن قانون العفو الشامل عن الشرفاء المهجرين، وهو معيار التعاون مع صباح الخالد، للأسف الشرفاء مهجرون بينما سيئ الذكر وأمثاله هم من يناقشون القوانين التي تهم البلد، أذكر غالبية النواب بأنهم نجحوا في الانتخابات بعدما رفعوا شعار محاربة الفساد ونصرة المظلومين والمحكومين ومن سحبت جناسيهم ولم يتحقق من هذا شيء، لذا أمام النواب فرصة أخيرة للوفاء بتعهداتهم، نحن في وضع اقليمي ملتهب، وكلما حصلت أزمة يخرج علينا بعض الناس وأفراد السلطة يحذرون من هذا الوضع ويدعون الى الالتفاف حول صاحب السمو، لسم أنتم من يذكرنا بهذا، نحن ملتفون حول سمو الأمير، لكن أين دور الأسرة في الالتفاف حول الشعب من خلال المصالحة؟!
صاحب السمو وسمو ولي العهد كنت مممن تشرف بالتصويت لهم في هذه القاعة، وأوكد إذا سقطت الاسرة تسقط الكويت، وإذا سقطت الكويت تسقط الأسرة، نحن في قارب واحد، من غير الأسرة احنا ما نسوى شيئ كشعب، ومن غير الشعب ماتسوى الاسرة شيء. أمامك مسؤولية كبيرة يا سمو الرئيس في حفظ أركان البلد من خلال المصالحة التي آن اوانها.
•عبدالوهاب البابطين: طريق الاصلاح ليس سهلا حتى يمكن ان نسلكه، لكن هناك اشارات في الخطاب الأميري تحتاج أن نسلط عليها الضوء، الأزمة الحالية في المنطقة انعكست علينا بخطابات طائفية لدى البعض، واعتدنا ككويتيين ان نكون لحمة واحدة ولا نتأثر بما يحدث بالمنطقة، وقد يكون سقف الحريات بالكويت مرتفعا عما هو بالمنطقة، لكن عن أي حريات تتحدثون وأنتم تمارسون القمع، وتعديل قوانين امن الدولة والجرائم الالكترونية تظل في اللجنة التشريعية دون النظر بها؟!
قضية العفو لا يمكن ان نتجاوزها وأحمد الفضل يقول ان تقديم القانون اساءة لسمو الأمير، وهذا قانون يحق للنائب التصويت عليه بقبوله أو رفضه وهذا اجراء دستوري اما عملية الاساءة فأي اساءة لسمو الأمير تتحدث عنها؟! حكم قضائي صدر ضد شباب تعدوا على رجال الأمن حسب ما جاء بالحكم دون مزايدة من أحد، ومن يصور أن فيه تحديا لسمو الأمير مخطئ والمادة الرابعة تؤكد على ان الحكم في ذرية مبارك لا أحد يتجاوز ذلك.. ورئيس الوزراء قال اننا لا نقبل بالاساءة الى أسرة الحكم وهذا لاخلاف عليه ولكن أسرة الحكم غير منزهة الزين زين والشين شين وهناك معلومة وردت على لسان رئيس الوزراء أن اسرة الحكمة عددهم 300 ألف وهذه تحتاج الى توضيح حتى نعرف عدد أسرة الحكم.
من جهة أخرى، فإن محاربة الفساد لا تتم بدعوة المواطنين الى اتقديم بلاغات، فمحاربة الفساد تكون بفتح ملفات ديوان المحاسبة ومحاربة الفساد الوارد فيها، وأقول ماذا يقول الناس يا سمو الرئيس، يقولون ان الشيخ ناصر صباح الأحمد قدم بلاغا لمكافحة الفساد وتم استبعاده، واقول عليك ان تثبت جديتك في محاربة الفساد وبعدها تتحرك كشعب لمحاربة الفساد، وأول جلسة لك يا سمو الرئيس في ملف تزوير الجناسي أنت امتنعت عن التصويت بمرر الاختلاف النيابي وبالتالي اعتقد ان كل ما تعانيه الكويت أننا لا نمارس الديمقراطية كاملة انما هامشا من الحرية، ولا يستقيم الوضع الا بتعديل النظام الانتخابي، وان يشكل مجلس الوزراء من أغلبية نيابية.
•أحمد الفضل: البابطين تساءل أين الاساءة لسمو الأمير؟! الأمر يتعلق بنصوص وتفريغها من مضمونها.. وقال فيها كبيرهم "لهذا اليوم ولدتني أمي" وسمو الأمير رسم خطوات العفو، للناس هموم أولى بالنظر بها.
•عبدالوهاب البابطين: أنفى كلام الفضل.. تحدثت عن اجراء دستوري بعرض القانون والتصويت عليه ما فيه اساءة لسمو الأمير.
•محمد هايف: هناك قضايا مهمة آخرها ما تمت مناقشته حاليا وهو العفو.. ذكرني بحديث النبي (ص) ان من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر.. فطوبى لمن كان مفتاحا للخير، ومن يتجهون للعفو الخاص أهل له.
ونطالب بالعفو عن ثلة من أبناء الكويت الذين حاربوا الفساد ومواقفهم مشرفة فهؤلاء من يستحقون المطالبة لهم بالعفو ومن عارض ذلك يقف موقفا سيئا ومتخاذلا وهو مع فئة الفساد للاسف تعاطى الحكومة وتخاذلا مع الفساد هو ما دفع هؤلاء الاخوة لموقفهم تجاه محاربة الفساد، فالحكومة هي من طلبت من فيصل المسلم اخراج الشيك وبالتالي تمت ملاحقته قضائيا دون ان تحميه كمبلغ عن فساد.. الشعب عاش على أمل تطبيق الشريعة وشكلت لجنة وأعد تقرير بذلك من لجنة استكمال الشريعة إلا أنه حفظ بالادراج.. والتحاكم لشرع الله مطلب رئيس يجب الا ننسى، وكذلك قانون منع الاختلاط صدر وعلى وزير التربية ان يفعله وما يحصل في جامعة الشدادية أسوأ مما يحصل في الجامعة القديمة، وقد هددنا باستجواب وزير التربية السابق اذا اخل بقانون منع الاختلاط ونذكر الوزير الحالي بمنع الاختلاط في الجامعة. وقضية التأمينات الفساد يدب فيها والمؤسسة استكثرت على المقاعدين رفع الضرر عنهم وهم فئة خدمت الكويت ويوضع الربا عليهم اضعافاً مضاعفة.. لن ينتهي الأمر عند استقالة وزير المالية السابقة أو تغيير الحكومة ويوما بعد يوم يتساءل المتقاعدون متى يقر المشروع في اللجنة المالية حتي تصوت عليه وتقره بالمجلس، ونحمل الوزيرة مسؤولية ذلك.
قضية فئة البدون، حينما تتحدث عن الايغور المضطهدين وظلم الصين لهم وكذلك تضيق الهند على المسلمين لابد ان نعرف ان هناك فئة مظلومة تعاقبت الحكومات على ظلمهم، ويتم تولية أمرهم الى جهاز منعهم من الحج والعلاج والعمل ومخاطبة الجهات الخاصة والخيرية لمنعهم من العمل.. هذه جريمة عصر ونقطة سوداء ونأمل ان يقر قانون الحقوق المدنية للبدون الذي يكفل لهم حقوقهم المدنية، الجريمة ليست من الجهاز فقط انما كل من عطل هذا القانون يتحمل هذا الجرم.
نحتاج الى اصلاح الطرق والتعليم والصحة التي يوجد لها نقص رعاية صحية ومن الفساد تفشي الواسطة والرشوة والفساد والاداري على مستوى رئيس قسم لابد من واسطة والحكومة هي المسؤولة عن هذا الفساد الذي تفشى في البلاد
•عبدالله فهاد: اشار سمو الأمير الى تجسيد روح الاسرة الكويتية الواحدة، هذا المجتمع بهذه المكونات الطبية دائما ما يضرب بعناصره ولحمته تظهر هذه اللحمة الوطنية الا في المصائب ولا يتم رص صفوفه الا في المصائب ووحدة الصف لا تستقيم، في ظل الظلم، نتمسك بما كفله لنا الدستور العفو الخاص حق لسمو الأمير لا ينازعه فيه احد وهناك عفو عام كفله الدستور، والعفو من شيم الكرام ولا ينازعنا فيها احد كما لا ننازع سمو الأمير في العفو الخاص، 100 الف من البدون يتعرضون للظلم بالضغط عليهم فكيف نتحدث عن تعزيز وحدة الصف نرى نحن هذا الظلم؟!
لا تستقيم وحدة الصف ونحن نشقها في ملف الجنسية مرة بالتزوير ومرة بالازدواجية وهناك قوانين هدمت اسرا وشردت كثيرين وملاحقات جراء قوانين الجرائم الالكتروني والوحدة الوطنية تتطلب ان تدار كل هذه القضايا بحكمة رجال دولة يتصدون لهذا الظلم او تخفيفه وان لم يستطيعوا فليستقيلوا من مناصبهم وعلينا ان نستعد امنيا في ظل هذه الظروف التي تدق الحروب طبولها وعلينا التماسك جميعا.
سمو رئيس الوزراء كلفك سمو الأمير مسؤولية بعبارة "ثوبك نظيف" فلا تدنسه بالانحياز لفئة لا تريد الا الاستفادة والتنفيع فالى اي معسكر سوف تنحاز؟! معسكر الاصلاح سيقف فيه الشعب اما اذا وقفت مع معسكر الفساد فستضع نفسك في المواجهة.
الفساد الاداري هناك سقوط حر في الوزارات وسوء الخدمات دون تحرك كاف،منظر الشوارع في الكويت مزعج، كل هذا السقوط الحر من الفساد الاداري فان لم تستطع الحكومة مكافحة الفساد فلتستقل. قانون الصوت الواحد قسم المجتمع وقسم المقسم ودق سفين انشقاق وعزز العنصرية والطائفية.
حتى يستقيم الميزان في المجتمع الكويتي وفقا للعقد بين الاسرة والشعب يجب ان يحترم من الجميع وهو ما يحفظ لنا بعد الله بلدنا بالغزو العراقي، وهذا العقد يجب ان يضرب بيد من حديد على من يتجاوز عليه.
•خالد الشطي: لقد رسم الخطاب الاميري الامر بوضوح واوجد مكامن الفساد، وغيرهما والخطاب الاميري يحمل هموم الكويت والكويتيين، الطامة ان التيارات السياسية الحقت هذا الابتذال باداء طائفي مقيت، ما يكشفهم لكل حاسد حاقد الظرف العصيب لا يحتمل المجاملة ولا يفسح هامشا للتكسب والمنطقة على ابواب حرب، لا سبيل الا باللحمة الوطنية والالتفاف حول القيادة التي تجيد دفع الشر ولا حكمة في انكشاف ظهورنا، لابد من وقفة على صحيفة العفو العام لطي مرحلة مشحونة بالمحن والآلم والانتقال بالوطن الى مرحلة جديدة، والعفو العام حزمة واحدة لا يستثنى احدا نعم للمصالحة الوطنية ولا الف لا للعفو الانتقائي الاعوج الذي لا تراه الا في الأعور الدجال.
• ترفع الحلسة للصلاة
•رئيس المجلس بستأنف الجلسة
•أسامة الشاهين: الدولة حرمت المواطنين من المشاركة في اكتتابين بسبب رأي ديني بحرمة هذه الاكتتابات وهناك اكتتاب ثالث نذكر الوزير العقيل الا يكون الاكتتاب في محطة ام الهيمان بقيمة 50 مليون دينار وصدر عقد تأسيسها دون اشارة الى الشريعة الاسلامية.
تقدمنا بقوانين لتعديل مشاريع الشراكة لا يجوز جعلها للمضاربات المحرمة وتأتي الفتاوى يوم الاكتتاب بسبب حرمتها ويحرم منها الاسر الكويتية وارجو ان تكون الرسالة وصلت للوزيرة العقيل واللجنة المالية نظام الحكم في الكويت ديمقراطي وهي ليست احتراعا كويتيا، وهناك من يعرفها بأنها حكم الاغلبية وهناك من يعرفها بانها حكم الشعب للشعب، ونحن هنا في هذه القاعة نمارس الديمقراطية ونظام الادارة لكننا بايعنا عليه ولا مجال للشك بها، قضاؤنا لا يزال بعد اربع سنوات في هذا المجلس وقوانين لم تقر، هناك حاجة ماسة لتغيير قانون الانتخاب.
قانون الهيئة العامة للانتخابات فجعنا بابطاله بعد ابطال هذه الهيئة فلماذا لم تقدم الحكومة مشروعا جديدا او توافق على قوانين تقدمنا بها بهذا الشأن للاسف ديمقراطيتنا عرجاء وهناك قوانين من دستورنا غير مطبقة.
بفضل الله حجز القضاء البريطاني مبلغ 821 مليون دينار بجهود ابنائنا المحامين في الفتوى والتشريع.. الا يستحق هؤلاء مجلس دولة؟! يعني قضاء اداري رغم انه التزام دستوري في المادة 171؟!
•عدنان عبدالصمد: التيارات السياسية اصابها التشرذم ولم تعد قادرة على القيام بدورها، هناك أياد خبيثة مرتبطة بالاستعمار للقضاء على القضية الفلسطينية من خلال التطبيع، وللأسف صارت بالعلن، وسيأتي يوم تثور فيه الشعوب على الانظمة التي تتآمر على هذه القضية.
وهناك جبهة لمقاومة التطبيع وهي آخذة في التصاعد، موضوع البدون في رقبتك الأخ الرئيس، فالجهاز المركزي يظلم البدون والناس يدعون على مسؤولي الجهاز، ترى الظلم ظلمات يوم القيامة وما يصير هذا التضيق على الناس في عيشتهم بحجة البطاقة الأمنية، ترى الكل مهاجر وله أصل إلا الفقع والطراثيث، ونريد أيضا معالجة التفاوت في الأجور والرواتب، والبديل الستراتيجي مثل بيض الصعو تسمع فيه ولا نراه، وأخيراً ابارك لك الأخ الرئيس بفوز نادي الكويت ببطولة ولي العهد ولو أنه مو بذراعهم لأن حارس مرماهم كان حارس مرمى النادي العربي، وهذا يجسد الوحدة الوطنية.
•رياض العدساني: الديوان الأميري يتسلم تنفيذ المشاريع مع أنه ليس صاحب اختصاص بالمشاريع، تنازل الحكومة مخالف للدستور والقانون واللائحة، احذر الحكومة انها ان لم تصحح اخطاءها ومخالفاتها فإن الاستجوابات ستتكرر
•فيصل الكندري: البعض يضرب ويتكسب بالطائفية كي ينجح في الانتخابات، هذا الزمن انتهى، فالكويت اولا وقبل كل شئ، هناك من يبيع الكويت من أجل الوصول للكرس الاخضر، ننتظر برنامج الحكومة بمشاريع وتواريخ معينة والا لا فائدة منه. سمعنا أن عميد الشريعة يتجه لترقية دكاترة سرقوا أبحاثا علمية، وهذه مسؤولة وزير التربية لا يقاف هذا الأمر والا حاسبته.
•الرئيس الغانم: ترفع الجلسة العامة الى 21 يناير، بينما غدا جلسة خاصة الساعة العاشرة.











آخر الأخبار