الخميس 03 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البديوي: استقرار العراق أولوية "التعاون الخليجي" والربط الكهربائي رسالة أخوية

Time
الخميس 22 يونيو 2023
View
12
السياسة
الرياض، بغداد، عواصم - وكالات: أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، متانة العلاقات مع العراق وأهمية تعزيزها في المجالات كافة، قائلا خلال لقائه سفيرة العراق لدى السعودية صفية السهيل أمس، إنه تم استعراض خطة العمل المشتركة بين الجانبين ومشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون والعراق، معتبرا المشروع رسالة أخوية لحكومة وشعب العراق، مفادها بأن استقرار العراق أولوية لدى دول المجلس لما يربط الجانبين من علاقات أخوية وأواصر تعاون مشتركة.
في غضون ذلك، أبدت السعودية وإيران دعمهما الكامل لمشروع طريق التنمية، الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، ويربط آسيا ومنطقة الخليج بالقارة الأوروبية، معربتين عن شكرهما وتقديرهما جهود العراق في إعادة العلاقات بين البلدين وترسيخ الاستقرار في المنطقة، كاشفتين عن خطط استثمارية تتضمن تعاونا وضخ أموال في السوق العراقية.
وقال السفير السعودي لدى بغداد عبدالعزيز الشمري خلال ندوة نظمتها المؤسسة العراقية للدراسات الخارجية، شارك فيها إلى جانب السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق، بحضور نخبة من القيادات السياسية والديبلوماسية وصناع الرأي العام، إن الاتفاق بين الرياض وطهران لم يأت انطلاقا من مصلحتها الخاصة؛ إنما رعت فيه مصالح دول المنطقة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن ديبلوماسية المملكة تدعم الحوار مع كل دول الجوار في التعاطي مع أي مسألة خلافية، والعمل على فتح صفحة جديدة مع إيران؛ مع الالتزام الكامل بكل ما اتفق عليه وتحقيق التنمية والازدهار للمنطقة.
وكشف عن إصدار الأوامر في الرياض لمجموعات عمل لتفعيل الاتفاق مع إيران أمنيًا وسياسيًا واقتصاديا وفي مجال الشباب والرياضة، معتبرا الاتفاق مهما للبلدين ولأمن الممرات المائية في مجال الطاقة والتجارة العالمية، معربًا عن أمله في تصفير مشكلات المنطقة، مشيرا إلى أن المملكة خصصت ثلاثة مليارات دولار للعراق كاستثمارات ضمن رؤية نهضة السعودية الاقتصادية ونهضة دول الجوار.
من جانبه؛ وصف سفير إيران الاتفاق الإيراني-السعودي بـ"الستراتيجي وليس اتفاقا تكتيكيا"، مقدمًا شّكره للعراق على دوره ومبارِكا له استعادة دوره الإقليمي بالوسّاطة بين دول المنطقة.
على صعيد آخر، صادق الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد على قانون الموازنة المالية العامة الاتحادية للعراق للعام الحالي بقيمة 153 مليار دولار، مؤكدا أن إقرار الموازنة والمصادقة عليها نقطة تحول للشروع نحو تنفيذ الحكومة لبرنامجها الذي يتضمن تأمين الإحتياجات الضرورية للمواطنين وتقديم الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم، وتأهيل البنى التحتية والمباشرة بالمشاريع الحيوية والستراتيجية التي ستنعكس إيجابا على واقع الحياة اليومية للمواطنين، داعيا إلى ضرورة العمل على ترشيد الإنفاق الحكومي والمحافظة على المال العام، وتطوير وتنويع مصادر الاقتصاد في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية وبيئية.
من جهة أخرى، بحث رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مع وفد أميركي رفيع برئاسة نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، العلاقات بين أربيل وبغداد والحوار من أجل حل مشاكلهما، واتفق الجانبان على أن تنظيم "داعش" لا يزال يمثل تهديدًا في العراق وسورية، وأكدا أهمية استمرار التعاون المشترك لمواجهة خطر التنظيم الإرهابي وحماية المكاسب الأمنية المتحققة.
آخر الأخبار