الأربعاء 11 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

البديوي: حان الوقت لدور حاسم للمستثمرين الأميركيين في اقتصادنا

Time
السبت 03 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
أكد سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة جاسم البديوي أن قطاعي التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة مستمران في النمو "باطراد" داعيا الشركات الأميركية إلى الاستفادة من العديد من الحوافز الاقتصادية التي تقدمها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لتأسيس أعمالها في الكويت.
وفي حفل استقبال أقامه نيابة عنه مجلس الأعمال الأميركي الكويتي بمقر غرفة التجارة الأميركية مساء اول من أمس، قال السفير البديوي إن المنتجات الأميركية "لطالما كانت مفضلة ليس في الكويت فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم أيضا".
وأشار إلى أن التجارة بين البلدين "عادت إلى مستوياتها الطبيعية ومستمر في النمو على الرغم من التحديات المزدوجة لظهور جائحة فيروس ( كوفيد 19) وعدم الاستقرار الذي يسود بعض أنحاء المنطقة حاليا". وأكد أن "هذه المرونة هي إحدى النقاط المحورية للعلاقات القوية التي تربط الولايات المتحدة والكويت بشكل وثيق"، لافتا الى أن "الكويت من وجهة نظر تجارية واستثمارية رغم صغر حجمها فإنها تمثل شريكا تجاريا حيويا للولايات المتحدة".
وتابع أن الهيئة العامة للاستثمار ضخت استثمارات في الولايات المتحدة "عبر محفظة واسعة" وأن "هناك الكثير من الإمكانات ومجالا كبيرا لمزيد من النمو والاستثمار".
وأضاف "أظهرت الكويت بوضوح شجاعتها وثقتها بالولايات المتحدة من خلال الاستمرار في الاستثمار في الشركات والأسواق والمشاريع الأميركية" مشيرا إلى أن الكويت "تود أن ترى مشاركة مماثلة من القطاع الخاص الأميركي مع نظرائه في الكويت".
وأكد السفير البديوي أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في الكويت للاستفادة منها مشيرا إلى أن "الحكومة بذلت جهودا كبيرة لجعل الاستثمار المباشر أكثر جاذبية ومن أبرزها إنشاء الهيئة العامة للاستثمار المباشر".
وقال "أعتقد أن هناك العديد من الطرق لتسهيل دخول الشركات الأميركية إلى السوق الكويتية والتأكد من أنها تخضع لبيئة آمنة ومرحبة.. لقد حان الوقت لرؤية المستثمرين والشركات الأميركية يلعبون عنصرا حاسما في دورتنا الاقتصادية".
وسلط الضوء على "خطة الكويت الكبرى للمستقبل من خلال رؤية الكويت 2035" قائلا "نهدف من خلال رؤيتنا للخطة التي تعرف أيضا باسم كويت جديدة إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي واستثماري وتجاري إقليميا ودوليا".
ومن جانبه، قال نائب الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأميركية ستيف لوتس لـ"كونا" إن مجلس الأعمال الأميركي الكويتي بمثابة "الوسيلة التي ننتهجها لتنمية وتعميق وتوسيع العلاقات الأميركية - الكويتية عندما يتعلق الأمر بالتجارة والاستثمار".
وأضاف "هناك بعض المجالات الرئيسية التي نريد حقا توسيع التعاون" ومنها الاقتصاد القائم على المعرفة والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية وعلوم الحياة. وتابع "عندما نفكر في تحول الطاقة... وبينما نتحول إلى وقود أنظف وتقنيات أنظف فإنني أعتقد أن هناك فرصة كبيرة هناك للتعاون.. إنه مجال أعتقد أنه يوجد فيه بالفعل الكثير من أوجه التعاون بين الولايات المتحدة والكويت.. يمكننا أن ننمو في هذا المجال ونستفيد من التكنولوجيا والابتكار اللذين يمكن للشركات الأميركية طرحهما على الطاولة".
وتابع "خلاصة القول هي أننا في غرفة التجارة الأميركية نتطلع بشدة إلى العمل مع السفير البديوي بالإضافة إلى شركائنا القدامى للالتقاء في تعاون وثيق والتفكير بشكل ستراتيجي حول كيفية تنمية العلاقات الاقتصادية".
آخر الأخبار