البرازيل تعبر بيرو... ونيمار ينتظر ميسي

نفى مدرب منتخب البرازيل، تيتي، تفضيله لمنتخب على آخر في نهائي بطولة كوبا أميركا 2021 الذي سيخوضه منتخب "الكناري" يوم السبت على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، بعد الفوز على بيرو في نصف النهائي بهدف نظيف أمس
وصرح تيتي: "أحترم كثيرا عمل المديرين الفنيين للفرق والمنتخبات. لا نريد أن نفوز على منافس معين بالتحديد، نريد أن نستحق التتويج وهذا لا يجعلنا نفضل منافسا على آخر".
وستواجه البرازيل الفائز من لقاء نصف النهائي الآخر الذي جمع الأرجنتين وكولومبيا، في وقت لاحق أمس، على ملعب ماني غارينتشا في العاصمة برازيليا.
وجاء هدف المباراة الوحيد للبرازيل عبر لوكاس باكيتا في ملعب "نيلتون سانتوس" بريو دي جانيرو، في مواجهة شهدت تكرارا لنهائي النسخة الماضية.
وقال تيتي: "بحثنا عن السيطرة على الكرة والاستحواذ، كنا ننتظر ترجمة هذا إلى أهداف وتوسيع النتيجة، لكننا لم نكن فاعلين بالدرجة الكافية".
وأشاد المدرب بعمل الجهاز الفني والطبي المعاون لإعداد اللاعبين بدنيا للتعافي بعد "الإنهاك" عقب اللعب بـ10 لاعبين طوال الشوط الثاني أمام تشيلي في ربع النهائي ثم مواجهة بيرو بعدها بأقل من 72 ساعة.
وحول الدفع بالحارس إيدرسون بعد التدوير في مركز حراسة المرمى، قال تيتي: "لدينا ثلاثة حراس مرمى عظماء ورائعين. لا يوجد واحد منهم أفضل من الآخر، لكن حان الوقت لاختيار من سيلعب بينهم في النهائي".
بدوره، قال نيمار مهاجم البرازيل إنه يتمنى مواجهة الأرجنتين في نهائي كأس كوبا أميركا.
وقال نيمار مبتسما: "أريد الأرجنتين (في النهائي) وأشجعها. لدي أصدقاء هناك".
ثم تابع متحديا رفاق ميسي: "وفي النهائي ستفوز البرازيل".
والتقى المنتخبان لآخر مرة في نهائي كوبا أميركا في 2007، وحينها فازت البرازيل 3-0 في فنزويلا، وإذا تكرر النهائي بين الغريمين، سيكون الأمر مرتقبا بالنسبة للكثيرين.
وإذا حدثت هذه المواجهة، فإنها ستمثل مقابلة بين اثنين من أفضل لاعبي الرقم 10 في الوقت الحالي في عالم كرة القدم، وهما نيمار وزميله السابق في برشلونة ليونيل ميسي.
وتألق اللاعبان في البطولة حتى الآن، وسجل نيمار هدفين وصنع 3 أهداف، بينما أحرز ميسي 4 أهداف وصنع العدد ذاته.
وتحمل البرازيل لقب كوبا أميركا ولديها أفضلية اللعب على أرضها في المسابقة التي كان من المفترض إقامتها بتنظيم مشترك بين الأرجنتين وكولومبيا.
وحرمت كولومبيا من استضافة البطولة بعد احتجاجات مناهضة للحكومة واعتقال الكثيرين، بينما انسحبت الأرجنتين في اللحظات الأخيرة من التنظيم بسبب ارتفاع أعداد المصابين بكوفيد-19.
وغاب نيمار عن فوز البرازيل بكوبا أميركا على أرضها منذ عامين، لكنه سبق أن قادها لحصد لقب كأس القارات 2013 والميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016.