السبت 21 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
البراك: نسعى لتجهيز البنية التحتية المتكاملة لحقل الدرة البحري
play icon
البراك متحدثاً خلال المؤتمر
الاقتصادية

البراك: نسعى لتجهيز البنية التحتية المتكاملة لحقل الدرة البحري

Time
الاثنين 09 أكتوبر 2023
View
114
السياسة

كشف خلال مؤتمر "ستراتيجية 2040 وتحول الطاقة 2050" التزام الكويت بالاستثمار بالقطاع النفطي

  • القطاع النفطي مسؤول عن أكثر من 90% من إيرادات الكويت فلابد من تذليل بعض المصاعب أمامه
  • نسعى إلى استمرار التعاون بين السلطتين لسن تشريعات وقوانين توائم توجهاتنا الستراتيجية
  • نواف الصباح:11 مليار دولار إيرادات إضافية لخزينة الدولة سنوياً خلال تنفيذ مشاريع "الخطة"
  • آخر برميل نفط على الأرض سيتم إنتاجه من منطقتنا فعلينا الاستمرار بضخ الاستثمارات اللازمة


نواف الصباح متحدثاً



ناجح بلال

قال وزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الوزير سعد البراك إن القطاع النفطي يعتبر عصب الاقتصاد الوطني، فقد ساهم ببناء الدولة الحديثة منذ تصدير أول شحنة نفط في 1946 وإلى يومنا هذا من خلال تضافر الجهود بسواعد كوادرنا الوطنية والمتمثلة بالعاملين والعاملات في القطاع النفطي.
وأضاف البراك في كلمته خلال مؤتمر ستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة 2040 وستراتيجية تحول الطاقة 2050 المنعقد تحت عنوان (طاقة مستدامة لمستقبل واعد) لا يخفى عليكم حجم التحديات التي تواجه الكويت في سبيل تنويع مصادر الدخل واستدامة الاقتصاد الوطني من خلال نمو وتطوير الصناعة النفطية بالرغم من التحديات الوجودية التي يسببها التغير المناخي. فدولة الكويت ممثلة بمؤسسة البترول ما زالت ملتزمة بالاستثمار في القطاع النفطي الكويتي لنموه ولاستمرار الكويت في أداء دورها العالمي تجاه زبائنها نحو العالم.
وأشار البراك إلى أن العالم يشهد تحولًا هامًا نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وهو تحول يتطلب رؤية ستراتيجية طويلة المدى، مضيفا ندرك أهمية النفط كمورد ستراتيجي، ولكننا أيضًا نعمل بجهد للمضي قدما في تحول الطاقة والاستثمار في الكوادر الوطنية والتكنولوجيا الجديدة.
وزاد البراك "سوف نقوم خلال هذا المؤتمر بتسليط الضوء على أهم مشاريع رفع الطاقة الإنتاجية للنفط الخام وزيادة انتاج الغاز الحر وزيادة الطاقة التكريرية، بالإضافة إلى تجهيز البنية التحتية المتكاملة لحقل الدرة البحري والذي يعد من أهم المحاور الاقتصادية لبرنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي السابع عشر".
ولفت البراك إلى أهمية القطاع النفطي المسؤول عن أكثر من 90% من ايرادات دولة الكويت، مشدداً على ضرورة تذليل بعض المصاعب لتمكين مؤسسة البترول الكويتية من تنفيذ مشاريعها الواردة في برنامج عمل الحكومة وفق للجدول الزمني المحدد لها وذلك لضمان استمرار التدفق المالي للدولة، مضيفاً "سوف نسعى جاهدين خلال دور الانعقاد القادم لمجلس الأمة إلى استمرار التعاون بين السلطتين لسن تشريعات وقوانين توائم توجهاتنا الستراتيجية وتذلل بعض المصاعب التي قد تواجه المؤسسة في أداء أعمالها وبما يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة 2024 - 2040".

الخطة الخمسية
من جهته كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح ان تنفيذ المؤسسة لمشاريعها الرأسمالية سيضمن تدفق إيرادات إضافية لخزينة الدولة تقدر بحوالي 11 مليار دولار سنويًا خلال الخطة الخمسية وسيساهم في محافظة المؤسسة على حصتها السوقية.
وفي كلمته خلال المؤتمر شدد السعود على أن نجاح المؤسسة وشركاتها يستوجب "فزعة كويتية" من كافة مقومات المجتمع الكويتي من جهات الدولة إلى السلطة التشريعية إلى المواطنين والمواطنات، كما تتطلب التوجهات الستراتيجية توفير هيكل اقتصادي منفتح يتيح للمؤسسة تحقيق رؤيتها كمؤسسة تجارية رائدة في صناعة النفط والغاز.
واشارإلى انه في أي سيناريو للتحول في الطاقة، سيظل النفط جزءاً حيوياً من هذه المعادلة، وستكون الاستمرارية للنفط الأقل كثافة كربونية والأقل كلفة مالية، وهذا ما يتميز به النفط الكويتي لإنه من أقل النفوط العالمية من حيث تكلفة الانتاج وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف السعود ان مؤسسة البترول الكويتية تفتخر اليوم بانطلاق توجهاتها الستراتيجية حتى عام 2040 والتي قمنا برسمها تماشيا مع التوقعات المستقبلية في الأسواق العالمية، ومنها التوجه العالمي نحو التحول في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية مستقبلاً، وبنفس الوقت زيادة الطلب على الطاقة بمقدار 50 في المئة بحلول عام 2050.
وقال ستوفر التوجهات الستراتيجية فرصا متعددة لتنمية قدرات ومهارات العمالة الوطنية عبر تدريبهم، مشيرا إلى انه من أهم مرتكزات تنفيذ التوجهات الستراتيجية لغاية عام 2040 هي بناء الكوادر الكويتية البشرية .

الاقتصاد الكويتي
أما فيما يخص تطوير الاقتصاد الكويتي، أوضح السعود إن توجهات مؤسسة البترول الستراتيجية أولت دوراً كبيراً للقطاع الخاص وخصوصاً في مجال إقامة صناعات تحويلية لاحقة تزيد الناتج المحلي الإجمالي الكويتي.
وأضاف، إدراكاً منا بأن النفط سيستمر مهيمناً على مزيج الطاقة، وأن التحوّل من النفط إلى الطاقة المتجددة والبديلة سيكون تدريجياً، فقد قامت مؤسسة البترول بتحديث توجهاتها الستراتيجية تجاه نمو عملياتها في الاستكشاف والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات داخل وخارج الكويت.

الحياد الكربوني
وقال السعود تعزيزاً لالتزام دولة الكويت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 حسب ما أعلنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، قامت مؤسسة البترول الكويتية بإعداد ستراتيجية شاملة خاصة بالتحوّل في الطاقة، ووضع خارطة طريق تفصيلية تتضمن المبادرات والمشاريع لتطبيق هذه الستراتيجية للوصول إلى الحياد الكربوني قبل عام 2050. ونتيجةً لتحقيق هدفنا، فسيستمر برميل النفط الكويتي الأكثر رغبة في العالم كونه الأقل تكلفة سواء مادياً أو من انبعاثاته الكربونية.
وأكد السعود أننا على قناعة تامة بأن آخر برميل نفط على الأرض سيتم انتاجه من منطقتنا، فعلينا الاستمرار بالاستثمارات اللازمة للنمو والمحافظة على مواردنا الطبيعية.
وقال ندرك تماماً نحن العاملين في مؤسسة البترول وشركاتها التابعة دور قطاعنا في تنمية الاقتصاد الكويتي، فنحن مسؤولون عن 90 % من إيرادات الخزينة العامة للدولة، ونحن من يوفر احتياجات المواطن الكويتي من الوقود، كما يمثل موظفو القطاع النفطي ما يزيد على 23 ألف أسرة كويتية كموظفين مباشرين بالإضافــــــــة إلى مثل هذا العدد من العاملين في الخدمات المساندة.

"نفط الكويت" تسعى لإنتاج 3.650 مليون برميل في 2035… و1.5 مليار قدم غاز في 2040



أحمد العيدان



كشف الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان أن الشركة تعتزم الوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 3.65 مليون برميل يوميا من النفط في عام 2035 والاستمرار في هذا المعدل من الإنتاج حتى عام 2040، بالإضافة إلى إنتاج 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز الحر يوميا في 2040، وذلك لتكون شركة نفط الكويت مثالا للتميز التشغيلي على المستوى العالمي.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر ستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة 2040 وستراتيجية تحول الطاقة 2050، انه ومن أجل تحسين إدارة المحفظة والأصول يجب علينا ستراتيجيا تحسين عمليات استخلاص النفط من المكامن الحالية، بالإضافة إلى اكتشاف احتياطيات جديدة، مما يوفر استدامة أطول لعملياتنا في إنتاج النفط والغاز.
وقال إنه من أجــــل تحقيق هذه التوجهات الستراتيجية، أصبح لزاما علينا تبني التكنولوجيا المتطورة والابتكار في عملياتنا وتطوير مواردنا الهيدروكربونية كعوامل أساسية لنجاح ستراتيجيتنا.

"مؤسسة البترول" تستثمر 110 مليارات دولار في مشاريع تحول الطاقة



بدر العطار



قال العضو المنتدب للتخطيط والمالية في مؤسسة البترول بدر العطار: إن مجال الطاقة يتطور بوتيرة متسارعة عالمياً ويستمر في تحقيق التوازن بين العرض والطلب على مصادر الطاقة المختلفة من جهة، والاستدامة في هذا المجال مع خفض آثار تغير المناخ عالمياً من جهة أخرى، حيث نرى أن التوجه العالمي لصناع القرار هو استمرار الحاجة لتأمين الطاقة من خلال تعزيز إمدادات النفط والغاز ومشتقاتهما، مع العمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأضاف العطار في كلمته أنه لتحقيق أهداف التحول في الطاقة، فسوف تقوم مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة بالاستثمار في هذه المشاريع الرأسمالية بما يقارب الـ 110 مليارات دولار، وسنقوم بذلك من خلال شراكات عدة وتعاون مع جهات الدولة والقطاع المصرفي والمؤسسات العلمية الكويتية والعالمية المختصة في تقنيات خفض الانبعاثات الضارة في البيئة حيث نعرض عليكم الآن فيلما توضيحيا يشرح خارطة الطريق للتحوّل في الطاقة وأهم المبادرات المستقبلية التي تعتزم المؤسسة وشركاتها التابعة القيام بها.

"كيبك": تشغيل المصفاة الثالثة في "الزور" خلال أيام

كشف الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" وليد البدر اعتزام الكويت تشغيل المصفاة الثالثة ضمن مصفاة الزور خلال الأيام المقبلة، وذلك لتنضم الى المصفاتين الاولى والثانية التي تم تشغيلهما خلال الفترة الماضية.
وذكر البدر أن الطاقة التكريرية لمصفاة الزور ستبلغ 615 ألف برميل يوميا ، وقال إن مصفاة الزور تعتبر واحدة من أكبر المصافي في العالم ، مشيرا الى تشغيل المصفاتين الأولى والثانية بطاقة إجمالية بلغت 410 آلاف برميل يوميا. وستساهم المصفاة في تحقيق أحد التوجهات الستراتيجية الرئيسية لمؤسسة البترول الكويتية 2040 والتي تهدف لرفع الطاقة التكريرية لدولة الكويت لتصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا.

"البترول الوطنية": 30 محطّة وقود تستخدمُ الطاقةَ الشمسية

أكدت الرئيسة التنفيذية لشركة البترولِ الوطنيةِ الكويتية وضحة الخطيب ان الشركة توَّجتْ جُهودَها خلال الفترة الماضية بتشغيلِ مشروعِ الوقودِ البيئيْ في سبتمبر 2021، وبتشغيلهِ أصبحت طاقتُنا التكريرية 800 ألفَ بَرميلٍ يومياً. كما ساهمَ تشغيلُ خطِّ الغازِ المسالِ الخامسِ بمصفاةِ ميناءِ الأحمدي في مارس 2022، في زيادةِ طاقةِ الشركةِ الإنتاجيةِ الإجماليةِ من الغاز، لتصلَ إلى أكثرَ من 3 ملياراتِ قدمٍ مكعّب قياسي في اليوم، و 332 ألفَ برميلٍ منَ المكثّفاتِ والغازِ المسال. وقالت ان الشركة شهدت ايضا التوسُّع في استخدامِ ألواحِ الطاقةِ الشمسيةِ في محطاتِ الوَقُود، لافتة إلى وجود 30 محطّةً تستخدمُ الطاقةَ الشمسية، منها 18 محطةً تمَّ إنجازُها مؤخرا، ضمنَ خُطَّةِ الشركةِ لتشييدِ 100 محطةِ وقودٍ جديدة.

آخر الأخبار