الأربعاء 09 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

البرتغال تبحث عن طوق النجاة أمام فرنسا

Time
الثلاثاء 22 يونيو 2021
View
5
السياسة
تواجه البرتغال حاملة اللقب شبح الاقصاء المبكر عندما تلاقي فرنسا بطلة العالم في ختام منافسات المجموعة السادسة في بطولة أوروبا 2020، اليوم.
وضنت فرنسا الصعود للدور المقبل قبل انطلاق مباراتها الأخيرة بدور المجموعات إذا جاءت نتائج مجموعات أخرى لصالحها وحصلت على وأحد من أفضل أربعة فرق في المركز الثالث حتى لو خسرت في الجولة الأخيرة. وتملك فرنسا أربع نقاط وتتفوق بنقطة واحدة على ألمانيا والبرتغال بينما تتذيل المجر الترتيب بنقطة وحيدة.
وربما يكون التعادل في مواجهة البرتغال، التي هزمت فرنسا في نهائي بطولة أوروبا 2016، كافيا لفريق المدرب ديدييه ديشان للصعود لدور 16 كفائز بصدارة المجموعة.
في المقابل، سيكون التعادل كافياً للبرتغال من أجل حسم تأهلها بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، فيما ستتصدر في حال فوزها وتعثر ألمانيا، لكنها ستنهي المجموعة في ذيل الترتيب بحال خسارتها وألمانيا التي تبدو أمام مهمة سهلة على الورق ضد المجر في ميونيخ.
وبدأت البرتغال حملة الدفاع عن لقبها الأول التاريخي بأفضل طريقة من خلال الفوز على المجر 3-صفر في لقاء بات خلاله رونالدو أفضل هداف في تاريخ النهائيات، لكن رجال المدرب فرناندو سانتوس صُعِقوا أمام ألمانيا في الجولة الثانية بخسارتهم 2-4، بينها هدفان بالنيران الصديقة.
وعلق سانتوس على هذه الهزيمة القاسية أمام الألمان الذين عوضوا خسارتهم افتتاحاً أمام فرنسا صفر-1، قائلاً "يجب أن نراجع هذه المباراة. الآن، ما يتوجب علينا فعله واضحاً في ذهننا لأنه بانتظارنا مباراة هامة جداً أمام فرنسا".
وكالعادة، تعول البرتغال على نجمها المخضرم رونالدو الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراتين الأوليين، رافعاً رصيده الى 12 هدفاً في النهائيات القارية التي يشارك فيها للمرة الخامسة في إنجاز قياسي أيضاً.
وفي مباراته الأولى بالمجموعة التي يعتبرها كثيرون مجموعة الأقوياء سيطر المنتخب الفرنسي المرشح للتتويج باللقب على اللعب في مواجهة نظيره الألماني لكنه فاز بهدف وحيد جاء بنيران صديقة ثم تراجع أداؤه خلال التعادل 1-1 مع المجر في المباراة الثانية بعد ذلك.
وينفرد المنتخب الفرنسي بصدارة المجموعة بعد فوز ألمانيا على البرتغال لكن ثلاثي الهجوم الفرنسي المرعب والمكون من أنطوان جريزمان وكيليان مبابي وكريم بنزيما سيشعر بخيبة أمل كبيرة لو توقف رصيده عند الهدف الوحيد الذي أحرزه في البطولة حتى الآن.
وقدم مبابي وكالعادة أداء سريعا وهجمات خاطفة وضغط على الألماني ماتس هوملز ليحرز الأخير هدفا لفرنسا عن غير قصد في شباك فريقه.
وهيأ مبابي أيضا هدف التعادل لفرنسا في المباراة الثانية أمام المجر الذي أحرزه جريزمان بينما فشل بنزيما حتى الآن في محاولاته لهز الشباك من خلال تسديده 30 مرة على الشباك خلال ثلاث نسخ للنهائيات الأوروبية.
لكن المدرب ديدييه ديشان لا يزال يثق في قدرات ومهارات اللاعب الذي أحرز 29 هدفا مع فريقه ريال مدريد في كل المنافسات هذا الموسم والعائد للمنتخب للمرة الأولى منذ 2015.
ويملك ديشان خيارات هجومية أخرى تتمثل في أوليفييه جيرو صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي منتخب فرنسا عبر العصور إلى جانب كينجسلي كومان ووسام بن يدر بعد استبعاد عثمان ديمبلي من التشكيلة بسبب إصابة في الركبة.
آخر الأخبار