أعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس "عن بالغ السعادة بزيارة سمو ولي العهد التي يستلهم منها منتسبو المؤسسة الأمنية ما يعينهم على بذل كل ما في وسعهم من تضحية وفداء لوطننا العزيز".وأكد البرجس في كلمة له، إن "تعزيز دعائم الأمن والاستقرار يتمثل في تطبيق القانون دون تفرقة على حد سواء وتكريس الانضباط المطلوب لتعزيز هيبة الأمن والعدالة بكل حزم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ونسيجه الاجتماعي ولن نقبل بأي تقصير أو إهمال".أضاف، "لقد اعتمدنا ستراتيجية أمنية شاملة تعتمد على المنظومة الأمنية المتكاملة التي تهدف إلى بسط مظلة الأمن في ربوع البلاد ومن خلال الحرص على تطبيق صحيح القانون وفرض هيبته"، مؤكدا "الاستمرار في بذل كافة الجهود من أجل محاربة أي ظواهر سلبية أو مخالفات قانونية تعرض حياة المواطنين والمقيمين للخطر من خلال وضع نقاط تفتيش والانتشار الأمني وتسيير الدوريات لتأمين عموم المناطق في المحافظات الست وتنسيق التعاون بين القطاعات الأمنية الميدانية لتحقيق الأهداف المرجوة".
وقال البرجس "شددنا على ضرورة العمل بفكر أمني متجدد وبروح الفريق الواحد والتواجد الميداني والحرص على تنفيذ الخطط الأمنية بكل دقة وإتقان"، مبينا أنه "لم يكن بعيدا عن اهتمامنا محاربة آفة المخدرات ومحاولة القضاء عليها وتجفيف منابعها فقمنا بتسخير كافة الإمكانيات والوسائل لتعزيز سبل المكافحة والوقاية وتفعيلا للدور الوقائي لأفراد المجتمع وخاصة الشباب منهم فنظمنا حملات أمنية واسعة ومكثفة على تجار تلك السموم ومتعاطيها فضلا عن الحملات التوعوية والتي يتم من خلالها إبراز مخاطر تعاطي المخدرات وترويجها ووقايتهم من آثارها المدمرة على النفس والمجتمع".وأكد البرجس،" جعلنا نصب أعيننا مواكبة التطور الهائل والسريع لشبكة المعلومات والاستفادة قدر المستطاع مما توصلت إليه التقنية المعاصرة لتسهيل الخدمات المقدمة من قبل الوزارة من خلال إنشاء وتفعيل المواقع الخاصة بالوزارة في إطار رقابي بحت حيث تم في هذا السياق إنجاز مايقرب من أربعة ملايين وخمسمئة ألف معاملة".واختتم البرجس كلمته،"إننا في وزارة الداخلية على دروب الأمن سائرون مستمرون في بذل ما بوسعنا من جهود مجددين للكويت أميرا وولي عهد وحكومة وشعبا الولاء، واضعين الكويت وكل من يقيم على أرضها نصب أعيننا".