الأحد 25 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البرلمان التركي يعطي ضوءاً أخضر لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا

Time
الاثنين 16 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
طرابلس- وكالات: مررت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي، الذي يهيمن عليه "حزب العدالة والتنمية" الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، الاتفاق الأمني مع الوفاق الليبية.
وتنص الاتفاقية، التي أرسلت إلى النواب الأتراك، على أن حكومة الوفاق قد تطلب مركبات وعتاداً وأسلحة لاستخدامها في العمليات البرية والبحرية والجوية، كما تنص أيضا على تبادل جديد لمعلومات المخابرات. ويمثل الاتفاق الذي سيسمح لتركيا بمساندة قوات الوفاق في ليبيا أحدث خطوة تركية في شرق المتوسط تثير التوتر مع مصر واليونان وقبرص.
الى ذلك، أعربت حكومة الوفاق عن استغرابها من تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها إنها "أسيرة للجماعات المسلحة"، مؤكدة رفضها لأي تهديد يمس سيادة ليبيا.وقالت الوفاق أمس، إن المجلس الرئاسي التابع لها "يعرب عن استغرابه الشديد من تصريحات الرئيس المصري حول ما وصفه بغياب الإرادة الحرة للحكومة ووقوعها أسيرة للتشكيلات المسلحة والإرهابية والتلويح بقدرته على التدخل المباشر في ليبيا".
في سياق آخر، أعلنت قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر عن إصابة وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، جراء محاولة اغتيال تعرض لها في مدينة مصراتة.
وذكر المركز الإعلامي لغرفة "عمليات الكرامة" التابعة لقوات المشير حفتر، أمس، على صفحته في "فيسبوك"، نقلا عن "مصادر استخباراتية" خاصة به في مصراتة، أن موكب باشاغا تعرض الى وابل من الرصاص، متهما قوات حكومة الوفاق بمحاولة التستر على الحادث وحجم الخسائر التي تكبدتها من خلال إعلان النفير العام في المدينة.
وكانت عدة ميليشيات تابعة للوفاق، أعلنت النفير العام وتشكيل غرفة عمليات تتكون من ممثلين عن المجلس البلدي بالإضافة إلى المؤسسات العسكرية والمدنية والأمنية، لمواجهة قوات الجيش الوطني.
وفي سياق معارك طرابلس، قال مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن حسم المعركة في طرابلس وتحريرها من المليشيات المسلحة، لن يتم إلا بدعم ومساندة أهالي العاصمة ووقوفهم في صف قوات الجيش الوطني الليبي.
وأوضح، أن الميليشيات المسلحة أصبحت تتخذّ من الأحياء السكنية والمدنية مواقع عسكرية لها، لتفادي الاستهداف من طرف الجيش الليبي الذي يتجنب استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة الثقيلة تجاه الأحياء السكنية، مشيرا إلى أن دعم سكان طرابلس سيكون عاملا هامّا ومحددا لحسم المعركة.
ودوليا، أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أشارا، في اتصال هاتفي، إلى أهمية منع التصعيد في ليبيا، وضرورة استئناف الحوار السلمي.وأضاف أن بوتين "أكد استعداد روسيا لمواصلة مساعدتها على جهود الوساطة الذي تبذلها ألمانيا والأمم المتحدة في هذا المسار".
آخر الأخبار