السبت 17 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البرلمان التونسي يرفض حكومة "النهضة"

Time
الأحد 12 يناير 2020
View
5
السياسة
تونس- وكالات: أثارت زيارة زعيم "حركة النهضة" راشد الغنوشي، الذي يترأس البرلمان التونسي، إلى تركيا ولقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، تساؤلات كثيرة في تونس حول توقيتها وأسبابها، وخلّفت شكوكا وهواجس حول أهدافها، ومدى ارتباطها بالوضع الداخلي في البلاد والتطورات الأخيرة في ليبيا.
وكان الرئيس التركي أردوغان، استقبل زعيم "حركة النهضة" في قصر دولمة بهتشة بإسطنبول، أول من أمس، وعقد معه اجتماعا مغلقا، ضمن زيارة مفاجئة وغامضة لم يعلن عنها مسبقا، جاءت بعد ساعات قليلة من سقوط الحكومة التي شكلّتها "النهضة" وعدم منحها الثقة في البرلمان، وهي دوافع جعلت من الأوساط السياسية والشعبية تنظر للاجتماع بكثير من التوجس.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، دوّن ناشطون تعليقات غاضبة من زيارة الغنوشي إلى تركيا، ورأوا فيها استفزازا للتونسيين وخيانة وطنية وانتهاكا لاستقلالية السيادة الوطنية، حتى إن البعض دعا إلى مساءلته في البرلمان ومطالبته بتوضيح رسمي وشرح لأسباب الزيارة.
وردا على الانتقادات، زعمت "حركة النهضة" في بيان، إن زيارة الغنوشي تندرج في إطار تهنئة القيادة بالسيارة التركية الجديدة، وجدّد خلالها الغنوشي دعوة الرئيس أردوغان إلى تشجيع رجال الأعمال الأتراك لزيارة تونس والاستثمار فيها.
وأثارت هذه المبرّرات سخرية التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا أنها مجرد "ذرّ للرماد على العيون" للتغطية على الأهداف الحقيقية من وراء الزيارة.
في الأثناء، بدأ "الحزب الحر الدستوري" تحركات لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، غداة تصويت البرلمان بعدم منح الثقة للحكومة المقترحة من الحبيب الجملي.
آخر الأخبار