السبت 14 يونيو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البرلمان العراقي يؤجل جلسة التصويت على برنامج الحكومة

Time
الأربعاء 24 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: أعلن البرلمان العراقي أمس، تأجيل جلسة التصويت على البرنامج الحكومي الذي تقدم به رئيس الحكومة المكلف عادل عبدالمهدي.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي ترأس اجتماعاً، ضم رؤساء وممثلي الكتل النيابية لمناقشة البرنامج الحكومي، قبل أن يقرر تأجيل الاجتماع لإعطاء الوقت لرؤساء وممثلي الكتل لدراسة البرنامج الحكومي بناء على طلبهم.
وكانت أنباء سرت بأن عبدالمهدي سيقدم تشكيلته الحكومية المرتقبة، وسط جو ضاغط، سيما أن بعض النواب قرروا تشكيل ما يشبه اللوبي من أجل التصويت بشكل سري على عدم منح الحكومة الثقة، احتجاجاً على عدم "توزير" نواب من البرلمان الحالي.
وأشارت أنباء صحافية إلى أن البرنامج الوزاري لحكومة عبدالمهدي، تحمل عنوان "المنهاج الوزاري: 2018-2022"، ويتضمن 123 صفحة، مضيفة إنه بحسب البرنامج، فإن الحكومة الجديدة ستتشكل من 21 وزارة.
وشدد على نقاط عدة، أوضح فيها أن مضامين المنهاج الحالي لا تشمل جميع الأمور، بل تعكس إشارات سريعة لمنهاج الوزارة وفلسفتها المطروحة لنيل ثقة مجلس النواب، آملًا بأن تتقدم الحكومة ببرنامج مفصل منسجم مع هذا المنهج الوزاري المطروح تعده الوزارات المختلفة خلال الأيام الـ100 الأولى، وتلتزم بتطبيقه وتحاسب بموجبه خلال العهد الوزاري.
في سياق متصل، أعلن تحالف "القرار"، أحد مكونات السنة في البرلمان، في بيان، أمس، عدم المشاركة في الحكومة الجديدة وتشكيل جبهة معارضة لمراقبة الاداء الحكومي.
وأضاف "نتحفظ على هذا التشكيل والمنهاج الوزاري، ونعلن عدم المشاركة في تشكيل الحكومة وتشكيل جبهة معارضة ايجابية تعتمد على مراقبة الأداء الحكومي وتقييم هذا الأداء حسب تطور الأمور والأحداث".
وأوضح أن "تحالف القرار، وهو جزء من تحالف الإصلاح والاعمار، يرى أن تجربته مع الشركاء سادها شرخ قوامه فقدان التشاور وغياب الرؤية المشتركة في عملية تشكيل الحكومة الجديدة وبرنامجها ومنهاجها الوزاري".
وأشار إلى أنه يؤكد أن تمثيل المكون السني في الحكومة ناقص وإحادي الجــانب، "فعلى عكس ما أوردته المعلومات بأن الوزارات الست للمكون ستوزع على ممثلي المكون في تحالفي الاصلاح والاعمار وتحالف البناء فإن الواقع يشير إلى أن الوزارات الست ذهبت لممثلي المكون في تحالف واحد تحالف البناء وغابت كتل سياسية وتحالفات عن أي تمثيل لها في الحكومة".
في غضون ذلك، أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، أن الشعب العراقي يريد حكومة نزيهة بوزراء تكنوقراط من دون ضغوط من الأحزاب والكتل.
وقال إن "الشعب يريد إصلاح النظام من خلال حكومة نزيهة بأفراد من التكنوقراط المستقلين يشرف عليها رئيس الوزراء المكلف، ومن دون ضغوطات من الأحزاب والكتل".
وشدد على رفضه لكل من "التصويت السري ولتقاسم المغانم وللمحاصصة الطائفية والعرقية والوجوه القديمة".
وخاطب الكتل السياسية قائلاً، "ارفعوا أيديكم، فالشعب يتطلع للحرية والكرامة ولن يسكت".
من جهة أخرى، اعتقلت الاستخبارات العراقية أمس، العقل المدبر لعمليات نصب العبوات المتفجرة لدى تنظيم "داعش".
وفي الأنبار، عثرت قوات الأمن على أوكار لـ"داعش" بداخلها أسلحة ومتفجرات في مدينة القائم، كما ألقت القبض على مجموعة إرهابية في جزيرة الرمادي، خططت لهجمات في المحافظة.
آخر الأخبار