الاثنين 09 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البرلمان العراقي يدعو لتطوير القدرات الدفاعية لردع أي اعتداء

Time
الأحد 01 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي، إلى ضرورة تطوير القدرات الدفاعية والهجومية ورفع جاهزية القوات المسلحة، لردع أي اعتداء خارجي على البلاد.
وقال الكعبي إن "مجلس النواب يتفق تماما على أولوية عدم السماح لأي قوة خارجية بالاعتداء على أرض العراق وقواته المسلحة، والوقوف ضد كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار البلاد"، مشيرا إلى أهمية حماية أمن الحدود، وتطوير أنظمة الدفاع الجوي بما يحفظ أجواء العراق وسيادته الكاملة، مشددا على ضرورة تفعيل الخطط الاستخبارية وتوحيد الجهود الأمنية.
إلى ذلك، يشي تصاعد النقد السياسي لبعض الكتل السياسية في العراق، بإمكانية تشكيل جبهة معارضة "حقيقية" لحكومة عادل عبدالمهدي، التي تحظى بدعم أكبر كتلتين نيابيتين، هما تحالف "سائرون" بزعامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وتحالف "الفتح" بزعامة الأمين العام لمنظمة "بدر" المقربة من إيران هادي العامري، حيث كشف نوابٌ عن تحالف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، عن قرب ذهاب تحالفهم إلى جبهة المعارضة النيابية التي يسعى زعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم إلى توسيعها سياسياً.
وقال النائب عن كتلة "الحكمة" النيابية خالد الجشعمي، إن "تيارنا يعمل على تشكيل جبهة معارضة واسعة"، مشيراً إلى "ضرورة الاصطفاف ضد سلوكيات خاطئة تنتهجها الحكومة الحالية".
من جهته، أكد النائب عن تحالف "النصر" فالح الزيادي، أن تحالفه "يعمل ضمن الحراك البرلماني المعارض للحكومة"، قائلا إن "الحكومة الحالية أسوأ من حكومات المحاصصة".
أما بالنسبة لتحالف "سائرون"، فلا يزال موقفه غير واضح بالنسبة لتلك الجبهة، حيث قال رئيس كتلة "سائرون" حسن العاقولي، أن "الكتلة ستعمل على استضافة عبدالمهدي في البرلمان للتباحث معه بشأن تأخر إصلاح المؤسسات الحكومية"، مبيناً أن "عدم استجابة رئيس الحكومة سيقودنا إلى جهة المعارضة حتماً".
ميدانيا، لجأ تنظيم "داعش" إلى حيلة جديدة بتفجيره بقرتين مفخختين في قرية الإصلاح شمال شرق ديالى، ما تسبب في إصابة مواطن.
من جانبه، أعلن قائمقام قضاء الشرقاط علي دودح، تعرض عوائل لعناصر "داعش"، لهجوم بالقنابل الصوتية لدى وصولهم الى مخيم جديد في القضاء، قائلا إن "قنبلتين صوتيتين ألقيتا فجر أمس على مخيم لعوائل "داعش"، أعيدوا إلى مدينة الشرقاط من مخيمات النازحين في القيارة".
من جانبها، أعلنت الداخلية العراقية أنه تم إخلاء الموظفين من السفارة الرومانية ببغداد، بعد اندلاع حريق في مقرها، بينما قتل مدني جراء انفجار عبوة ناسفة شمال شرق محافظة ديالي، وطالبت محافظة نينوى، بمعرفة مصير 6000 من أبناء المحافظة فقدوا منذ سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل عام 2014.
آخر الأخبار