الثلاثاء 03 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البرلمان العراقي يستهل تلقي طلبات ترشيح الرئيس بسردار.. والعامري يسحب ترشحه لرئاسة الوزراء

Time
الثلاثاء 18 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: بدأ البرلمان العراقي أمس، تسلم طلبات الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، التي تستمر حتى الأحد المقبل.
وأعلن مجلس النواب فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ، مطالبا الراغبين بالترشيح وفق شروط قانونية تقديم الطلبات خلال الدوام الرسمي ابتداء من أمس، حيث تقضي شروط الترشيح أن يكون عراقياً بالولادة ومن أبوين عراقيين وكامل الأهلية وأتم الأربعين عاماً من عمره وذو سمعة حسنة وخبرة سياسية ومن المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والإخلاص للوطن، وأن لا يقل تحصيله الدراسي عن الشهادة الجامعية الأولية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق وغير محكوم بجريمة مخلة بالشرف، وأن لا يكون من المشمولين بأحكام إجراءات المساءلة والعدالة أو أية إجراءات تحل محلها.وقالت مصادر إن "رئاسة مجلس النواب تؤكد على أن انتخاب رئيس الجمهورية سيجري خلال موعد أقصاه نهاية الثاني من أكتوبر المقبل، تطبيقاً للدستور العراقي".
في سياق متصل، أعلن مصدر برلماني أن المرشح المستقل سردار عبدالله، هو أول مرشح كردي قدم أوراق ترشحه بشكل رسمي إلى مجلس النواب.
وذكرت قناة "السومرية نيوز" العراقية أن عبدالله كان عضواً بمجلس النواب وعضواً في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالدورة البرلمانية الثانية، إضافة إلى شغله منصب رئيس كتلة التغيير البرلمانية في الدورة ذاتها.
في غضون ذلك، أعلن رئيس محور "البناء" النيابي هادي العامري في مؤتمر صحافي، أمس، عن سحب ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة.
وشدد على ضرورة أن يعمل العراقيون سوية في تقديم الخدمات للمواطنين في الحكومة المقبلة.
وكان الرئيس فؤاد معصوم وصل أمس، إلى محافظة السليمانية للتباحث بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
في المقابل، هدد أبوطالب السعدي قيادي في ميليشيا "كتائب حزب الله"، المدعومة من إيران، بإسقاط "عرش" رئيس الحكومة المقبلة، في حال عدم "احترامه" لـ"دماء مقاتلي الميليشيا".
وقال إن ما حدث من اتفاق بين الكتل السياسية في البرلمان على بعض المناصب، لم يكن ليحدث لولا دماء مقاتلي الكتائب، مضيفاً إنه رغم أن الكتائب، التي تقاتل ضمن "الحشد الشعبي" حالياً "لا تعمل بالسياسة"، وأنها تركز على العمل العسكري فقط".
من ناحية ثانية، وصل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ونائباه أمس، إلى البصرة على رأس وفد نيابي وحكومي رفيع المستوى.
واعتبر الحلبوسي أن نقص الأموال لا يعني إيقاف المشاريع الخدمية في البصرة، مؤكداً الحاجة إلى تفعيل التنسيق بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية، فيما دعا الوزارات إلى الإسراع بنقل الصلاحيات للمحافظات.
وقال "جئنا للبصرة ممثلين عن الشعب العراقي وأن البرلمان لن يدخر جهداً من أجل البصرة وإيجاد حلول سريعة وناجعة لتحسين أوضاع المحافظة".
وفي شأن آخر، أبلغ الحلبوسي نظيره الأميركي بول رايان بأن وسائل إعلام إيرانية حرفت مضمون الاتصال الهاتفي بينه وبين رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بشأن العقوبات الأميركية على طهران، مؤكدا أن موضوع العقوبات يعود للجهاز التنفيذي ممثلا بالحكومة العراقية وليس للبرلمان.
على صعيد آخر، أعلن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة أمس، ارتفاع حالات التسمم جراء تلوث مياه الشرب لتصل إلى نحو 70 ألف حالة.
بدوره، أعلن وزير التخطيط سلمان الجميلي أمس، أن بلاده بحاجة إلى 88 مليار دولار لإعادة إعمار المحافظات المتضررة من الحرب ضد تنظيم "داعش".
ميدانياً، فككت الشرطة العراقية أمس، ثلاث عبوات ناسفة موضوعة داخل المجلس البلدي لمدينة الصدر ببغداد من دون حدوث إصابات.
وفي تكريت، قتل خمسة من الشرطة وأصيب 14 آخرين أمس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفتهم في منطقة الفتحة.وفي صلاح الدين، قتل أحد أفراد "الحشد العشائري" وأصيب ثلاثة آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة الشرقاط.
كما لقي شرطي ومدني مصرعهما أمس، فيما أصيب 14 عنصراً أمنياً آخرون، جراء تفجير على طريق بغداد - كركوك.


أحد أفراد قوات الأمن العراقية يقف أمام مقر الحكومة المحلية في البصرة خلال اجتماع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي مع قيادات محلية (أ ف ب)
آخر الأخبار