البرلمان العراقي ينتخب برهم صالح رئيساً للجمهورية

بغداد - وكالات : بغداد - وكالات: انتخب البرلمان العراقي، أمس، برهم صالح رئيساً للبلاد، متغلباً على شبح فراغ دستوري مع انقضاء المهلة التي حددها الدستور لاختيار رئيس العراق، وهي الثاني من أكتوبر، ليسدل الستار على جدل سياسي استمر أسابيع.
وفاز مرشح "الاتحاد الوطني الكردستاني" برهم صالح، برئاسة العراق، على منافسه مرشح "الحزب الديمقراطي الكردستاني" فؤاد حسين، في جولة ثانية من التصويت في جلسة ماراثونية للبرلمان.
وبارك ائتلاف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لبرهم صالح على فوزه بمنصب الرئيس.
وأعلن نواب "الحزب الديمقراطي" في مؤتمر صحافي مقتضب، عن انسحاب فؤاد حسين من الجولة الثانية، في حين وصفت رئاسة البرلمان العراقي انسحاب حسين من سباق الرئاسة بأنه "غير مقبول".وجرت الجولة الثانية من انتخاب الرئيس رغم انسحاب نواب "الحزب الديمقراطي"، وطلب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حضور رئيس المحكمة الاتحادية إلى البرلمان، لكي يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمامه.
في سياق آخر، أفادت مصادر مطلعة بتقدم "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، بشكل لافت على منافسيه بعد انتهاء فرز 86 في المئة من مجموع أصوات الناخبين في انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، متوقعة إعلان النتائج الرسمية مساء اليوم الأربعاء.
من ناحية ثانية، أعلن مصدر رفيع في مجلس محافظة الأنبار أنه تم تسجيل خروقات قانونية تتمثل في تهريب قادة من تنظيم "داعش" من سجون المحافظة وفرارهم إلى تركيا مقابل رشاوى مالية.من ناحية ثانية، أعلن مصدر رفيع في مجلس محافظة الأنبار أنه تم تسجيل خروقات قانونية تتمثل في تهريب قادة من تنظيم "داعش" من سجون المحافظة وفرارهم إلى تركيا مقابل رشاوى مالية.
وقال إن "سجون الأنبار التي تضم المئات من المعتقلين من قادة تنظيم داعش سجلت خروقاً قانونية من خلال قيام بعض المتنفذين بإطلاق سراح القيادات البارزة مقابل مبالغ مالية".
على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري خلال لقائه نظيرته النرويجية إيني ماري سورايدي في نيويورك، النرويج للمساهمة في إعادة إعمار بلاده، مؤكداً أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة.على صعيد آخر، أكد الجعفري ان بلاده لن تكون شريكا أبدا في محاصرة إيران.