الدولية
البرلمان العربي يدين تدخلات أنقرة
السبت 07 مارس 2020
5
السياسة
أنقرة - وكالات: فيما رفضت تركيا، قرارات جامعة الدول العربية الأخيرة كافة، أكد البرلمان العربي، دعم وتأييد رفض مجلس جامعة الدول العربية التدخلات التركية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية وانتهاك سيادتها.وزعمت الخارجية التركية أن "بعض دول الجامعة العربية تتهم بلادنا باتهامات باطلة، وما هي إلا محاولات عقيمة منها للتغطية على أنشطتها المدمرة بالمنطقة".في المقابل، قال رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، في بيان، إن "قرار وزراء الخارجية العرب برفض وإدانة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية جاء ملبياً لمطالب الشعب العربي، ومعبراً عن موقف عربي جماعي موحد إزاء التصدي للتهديدات والتدخلات التركية المرفوضة في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتعدي على سيادة عدد من الدول العربية، وانتهاك مبادئ حُسن الجوار، وأعمالها العدائية"، مطالبا "المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لإيقاف التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية". في غضون ذلك، تركت العملية العسكرية التركية في إدلب، ومقتل عشرات الجنود الأتراك، ظلالها على المشهد السياسي في تركيا، الأمر الذي أدى لنشوب خلافات جديدة بين حزب "العدالة والتنمية"، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأحزاب المعارضة، وفي مقدمها حزب "الشعب الجمهوري"، الذي يتزعمه كمال كليتشدار أوغلو.ودانت مستشارة كبيرة في "الشعب الجمهوري، الشجار الذي حدث في البرلمان التركي، بعد انتقادات عضو في الحزب لأردوغان.وشددت على أن أبرز أسباب خلافات حزبها مع "العدالة والتنمية" تعود لدعم الأخير للمتطرفين في سورية وليبيا، مضيفة "نحن في حزب الشعب الجمهوري المعارض نسعى للإطاحة بحزب أردوغان منذ وقت طويل لهذه الأسباب".من جهتها، قالت النائبة في البرلمان عن حزب "الشعوب الديمقراطي" ديلان طاش دمير، إن "الحزب الحاكم يريد نواباً بلا لسان، لذلك يمارس ضغوطاً كبيرة على أحزاب المعارضة في البلاد".وأضافت إن "نواب البرلمان يتمتعون بحصانة نيابية ويستطيعون التحدث بكل حرية وفق القانون، لكن الشجار الذي حصل بين نواب الحزب الحاكم والحزب المعارض في البرلمان، يؤكد أن حزب أردوغان لا يريد أن يسمع سوى صوته"وأشارت إلى أن "المئات من نواب حزب أردوغان تهجموا على نائب الشعب الجمهوري، بعدما انتقد الأخير سياسات أردوغان، ورغم انتقادنا للحزب الذي ينتمي إليه هذا النائب، لكننا نقف ضد هذه الذهنية والقمع الذي يتعرض له المعارضون في تركيا".